صحيفة بريطانية: انحياز ادارة بايدن لإسرائيل يعني استمرار اضطهاد الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية ، الخميس، ان الانحياز الامريكي الواضح تجاه اسرائيل وضد الفلسطينيين لايعني سوى استمرار ارث ادارة ترامب والادارات السابقة في التعامل مع الفلسطينيين بشكل هامشي لا يخدم في النهاية سوى مصالح كيان الاحتلال .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " التعامل الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية يظل أمرًا يعطي الأولوية للتعاون الاستعماري مع كيان الاحتلال الاسرائيلي ، و على الرغم من وعود ادارة بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى حظيرة الإجماع الدولي فيما يتعلق بحل الدولتين ، الا ان واشنطن لاتزال مرتبطة بإرث ترامب السياسي واتفاقات التطبيع ".
واضاف أن " العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية ، بالنسبة للولايات المتحدة ، صالحة فقط طالما أنها تعني أن التنسيق الأمني سيبقى ثابتا ، لكن خارج حدود التنسيق الأمني بالنسبة لامريكا السلطة الفلسطينية هي لاعب رئيسي موجود فقط ككيان يفشل في اتخاذ خطوات سياسية ضد التوسع الاستعماري الإسرائيلي".
وتابع أن " الولايات المتحدة دائما ما تتعامل مع اسرائيل بشكل مختلف فهي لاتقدم تنازلات لها فحسب بل دعما عسكريا وماليا واقتصاديا ، بينما يظل الفلسطينيون مقيدين بمشروع مساعدات انساني لا يخدم سوى الخطط والمصالح التوسعية لإسرائيل".
واشار التقرير الى انه " طالما ظلت الظروف الامنية والاوضاع الاقتصادية مزرية لدى الفلسطينيين تعتبر امرا حاسما لتحسن الظروف الامنية لدى الكيان الاسرائيلي فان القضية في كل الاحوال تعني مفهوما للامن الاسرائيلي لا ينفك عن الرؤية الامريكية المتحيزة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ". انتهى/ 25 ض