موقع امريكي: حرية الصحافة في الولايات المتحدة مجرد كذبة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع ( كونسيرتيوم نيوز) الامريكي ، ان هناك نفاقا قاتلا وراء ما يسمى بحرية الصحافة في الولايات المتحدة ، فالحكومة الامريكية لا تدعم الا وسائل الاعلام التي تستفيد منها سياسيا او تلك التي يمكن استغلالها للترويج للدعاية الامبريالية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " مزاعم المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس بانه "لا ينبغي أبدًا معاقبة الصحفيين بسبب قيامهم بعملهم" تكشف عن هذا النفاق، حينما تصر الولايات المتحدة نفسها على تسليم الصحفي جوليان اسانج بهدف سجنه لمدة تصل إلى 175 عامًا لفضحه جرائم الغزو الامريكي للعراق".
واضاف ان " المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب قد بين أن أسانج قد تعرض للتعذيب النفسي من قبل الحكومات المتحالفة التي تآمرت على سجنه، ومع ذلك ، يتم جره نحو أنظمة السجون سيئة السمعة داخل الولايات المتحدة حيث سيواجه محاكمة مزورة و لن يُسمح بالدفاع عن النشر للصالح العام".
وبين التقرير ان " ما يحكم عالم الصحافة لدى الغرب والولايات المتحدة هي نزوات الطغيان ومنافقين لا يهتمون بالحقيقة والحرية. إنهم يهتمون فقط بالسلطة وما يمكنهم استخدامه فيها للحصول عليها"، موضحا أن "الصحافة الوحيدة التي يدعمونها هي لدى أولئك الذين يمكن الاستفادة من اضطهادهم سياسيًا ، وأولئك الذين يمكن استغلالهم في الترويج للدعاية مثل محررة الأسوشييتد برس سيئة السمعة التي قالت مؤخرًا إنها "لا تستطيع تخيل" مسؤول استخبارات أمريكي يمكن ان يخطىء".
وشد د التقرير على إن" الإشارة إلى النفاق أمر مهم ليس لأن النفاق أمر فظيع في حد ذاته ، بل لأنه يلفت الانتباه إلى حقيقة أن المنافق لا يقف حقًا في المكان الذي يدعي أنه يقف فيه ولان اهتمام الغرب بالحريات الصحفية فقط حين يكون بمقدورهم استخدامها لإثارة قلق الحكومات الأجنبية التي لا تحبها لدفع أجنداتها العالمية في الهيمنة ". انتهى/ 25 ض