تدوير الفاسدين أو إبقائهم أشد أنواع الفساد
كتب / إياد الإمارة ||
▪️حكومة الرئيس محمد شياع السوداني حكومة الشعب..
حكومة آمالنا وطموحاتنا..
حكومة “منا وبينا”..
لذا فنحن نضع ثقتنا بها ونعول عليها.
هي ليست حكومة الفتنة الأولى، وهي ليست حكومة بعثي سابق حاقد، وليست حكومة منحوس مأفون.
الكثير من الفاسدين الذين وضعهم المأفون الكاظمي يجب “محوهم” من الوجود الحكومي وعدم الإبقاء عليهم البتة.
وهناك مَن هم مِن زمن البعثي السابق الحاقد سواء جاء بهم أو ابقاهم من زمن الفتنة الأولى “حكومة المؤآمرة”، الإبقاء على هؤلاء أو تدويرهم تهاون بحقوق العراقيين وفساد ما بعده فساد.
▪️ويا أهل الحل والعقد في البصرة أو بما يتعلق بها:
رفقاً بمدينتنا..
لا تضعوا فاسداً “أفسد من البيضة” على إدارة دوائرها خصوصاً الهامة “العامة” منها..
ابتعدوا عن دوائر الحزبية قليلاً..
انظروا إلى ما حولكم قليلاً..
ولم يتبقَ إلا القليل القليل..
فضايح فساد النسوان التي بلغت حد القتل انتشرت روائحها النتنة إلى ما هو أبعد من إنتشار رائحة “النفط”!
ولن نسكت.
وميناء الفاو ليس مجرد درس من دروس”الإنشاء”..
ليس مجرد شعارات وهتافات “والعشة خبازي”..
إن لم يكن حقيقة قائمة فستنقطع بيننا وبينكم “شعرة الملعون معاوية”..
الميناء وإلى الآن مجرد وهم.
ولن نسكت.
الإختبار الحقيقي أمام “بعض” نواب البصرة و “بعض” قواها السياسية سيكون بمادتين هما: “شركة نفط البصرة، وموانئها”، وسيكون إختباراً علنياً أمام البصريين، على هواء البصرة الملوث و مائها المالح.