edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. احذروا تجمعات (المدخلية ـ فلول القاعدة وداعش)..!
احذروا تجمعات (المدخلية ـ فلول القاعدة وداعش)..!
مقالات

احذروا تجمعات (المدخلية ـ فلول القاعدة وداعش)..!

  • 23 أيلول 16:56

كتب / رعد الليثي

احذروا تجمعات (المدخلية ـ فلول القاعدة وداعش) في مناطق التاجي وذراع دجلة ومقترباتها
ــ سعر البطاقة الانتخابية من الشاب الشيعي يتم شراؤها وتكسيرها أمامه بنص مليون دينار!
ــ شعار تلك التجمعات الجماهيرية الحاشدة (الشيعة للطم.. والسنة للحكم)

أكدنا في مقالات سابقة حجم الخطورة التي تتصف بها المرحلة الراهنة، ولكن على ما يبدو أنَّ مبرزي الشيعة وكبارهم وسياسييهم (اذن من طين، واذن من عجين).

وإن لم تصدقون، فلنرصد لكم عبر شاهد عيان حاضر في الموقع، أنموذجاً واحداً مما يجري داخل التجمعات الجماهيرية الحاشدة التي تجري في كل الجغرافية السنية في البلاد في هذه المرحلة الحرجة، وخصوصاً في المناطق الجغرافية المختلطة مع الشيعة.

لنختار جغرافية معينة، لنذهب مثلاً الى قرية (أبو حمدان) عند ذراع دجلة في التاجي شمالي العاصمة، الزمان الجمعة الموافق 19/09/2025، اجتماع جماهيري حاشد في هذه القرية القريبة من المناطق المختلطة مع الشيعة، الحضور شخصيات وقامات سنية سياسية وانتخابية وعشائرية بارزة، حجم التجمع الجماهيري فاق (5000 شخص)، الشخصيات المبرزة ابرزها من (تحالف تقدم) الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، وبحضور شقيقه، ورئيس مجلس محافظة، ومدراء كبار في حزب تقدم، الى جانب شخصيات عشائرية ووجهاء سنة بارزين، وبالطبع كان في واجهة كل هؤلاء عدد من شخصيات بارزة من (جماعة المدخلية) التي هي عبارة عن فلول الذبّاحة من جماعة القاعدة وداعش الارهابيتين والذين تمت تسوية ملفاتهم القانونية عبر الواسطات والمحسوبيات وسواها.

المهم، التجمع الجماهيري إبتدأ بلهجة انتخابية صارمة على التأكيد على ان السنة يجب ان يعملوا بكل طاقتهم لحرمان الشيعة من ان يكونوا على سدة الحكم، وحتمية سلبه منهم بأي وجه وبأية وسيلة، وتخلل التجمع الجماهيري شعارات وهوسات واهازيج ترددت عالياً بأن (الشيعة للطم، والسنة للحكم!!)، ليهتز التجمع الجماهيري على دبكات ورقص الحاضرين الذين فاق عددهم (5 آلف شخص) مرددين هذا الشعار الطائفي الحاقد المشبوه.

هذه التجمعات الجماهيرية سواء في قرية أبو حمدان في التاجي او سواها من التجمعات الأخرى التي جرت وتجري الان، نهاراً ومساءاً دون انقطاع حتى ساعة اغلاق صناديق الاقتراع لاحقاً، ديدنها وهدفها الرئيس هو تحريك الشارع والاعلام والفضائيات والتجمعات السنية على العمل دون كلل ولا هوادة لإقناع شباب الشيعة وعوائلهم بعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع وعدم المشاركة بالعملية الانتخابية.

تسمع خلال هذه التجمعات العشائرية ومثيلاتها عملية حث وضخ (ثقة مفرطة وبألسنة موقنين) بأن الانتخابات القادمة ستصب في صالح السنة دونما ريب، لتظافر كل القوى السنية على تكثيف الانتخاب، ترفد ذلك عواصم خليجية عديدة بقيادة (طحنون) الاماراتي، وبأموال مهولة وقدرات فائقة، الى جانب ان سيرفرات العملية الانتخابية العراقية مازالت رهينة وجودها في الامارات وعاصمة أخرى، ما يزيد من احتمالات اللجوء الى التزوير اذا اقتضت الحاجة.

الشخصيات السنية التي تشارك في مثل هذه التجمعات الجماهيرية تزرع في نفوس الأوساط السنية بانهم سيفرضون سلطتهم المطلقة على بغداد، وانهم سيحصدون اغلب المقاعد الانتخابية في العاصمة، مؤكدين على مريديهم ومبرزيهم ان يبذلوا الأموال المهولة والسيارات التي تضخ لهم خليجيا لكسب ود الشرائح الشيعية وثنيها عن المشاركة في الانتخابات.

والتساؤل العريض، لماذا تبقى مثل هذه التجمعات الجماهيرية دون رقابة حكومية حقيقية وصارمة، ولماذا يجري التعتيم والصمت حيال ما يجري فيها من شعارات طائفية خبيثة ومريضة تؤجج الأوضاع العراقية وتثير الفتنة الخامدة.

والطامة الكبرى انها تجري جهارا نهاراً حيث تعمد الشخصيات السنية على حث الشباب السنة والشيعة خصوصا المراهقين منهم على الخروج على الدولة والمجاهرة بالتصدي للحكومة وتنفيذ عصيانات وتظاهرات و حملات تخريب وشغب تحت سقف ذرائع لا تنتهي، بينها قلة الخدمات، عدم وجود تعيينات، عدم وجود خدمات بلدية وصحية وغيرها كثير.

والملفت ان هذه التجمعات الجماهيرية التي تنظمها شخصيات سنية بارزة بمعونة أحزاب سنية ومنظمات مجتمع مدني احياناً، وهي تجري بصورة علنية على ما فيها من حجم كبير من التجاوزات الانتخابية، وعلى ما فيها من حث الشباب على الاضرار بممتلكات الدولة والسعي للإطاحة بها، الى جانب استمرار عملية شراء الأصوات الانتخابية جهارا نهارا، فضلا عن شراء البطاقات الانتخابية من المواطنين سيما الشباب في سلوك غير قانوني وتعمد تكسير تلك البطاقات في مخالفة قانونية وانتخابية واضحة وصريحة من قبل مريدي ومؤيدي ومروجي الأحزاب والتيارات والتكتلات السنية على رأسها حزب تقدم ومرشحيه.

لنعد الى (جماعة المدخلية التي هي فلول ذباحي القاعدة وداعش)، حيث طفقت تعطي لكل شاب مراهق 100 الف دينار أسبوعيا لاجل الحضور في الاجتماعات التي تقام في المساجد، خصوصا في المناطق التي ذكرناها في التاجي وقرب ذراع دجلة والأماكن المختلطة مع الشيعة كالجوادين والغزالية وحي الجامعة وسبع البور وجكوك وقرى التاجي وسواها من شمال شرق وشمال غرب بغداد،

أقول.. لنعد ونتوقف عند هذه النقطة الحساسة، هل ان القوات الأمنية ومعها أجهزة الاستخبارات الوطنية ومكافحة الإرهاب وامن الحشد وسواهم من القائمين على استتباب الامن والحفاظ على السلم الأهلي، هل تراهم يجهلون كل هذه التحركات المشبوهة والمريبة التي تجري تحت خيام التجمعات الانتخابية وبذريعتها البائسة؟..

هل هناك عملية (طمطمة) تجري في الخفاء لغض الطرف و(التغليس) على ما يجري من مجاهرة بشعارات طائفية وشعارات الإطاحة بالحكومة والدولة جهاراً نهاراً امام مرآى ومسمع الدولة وجميع أركانها وقواتها الأمنية وفي تحدٍ صارخ بذريعة (الديمقراطية) و(حرية الرأي) و(حرية التجمعات الانتخابية). أسئلة محرجة وحساسة نطرحها في هذا الوقت الحرج الراهن فوق طاولات تلك الجهات الأمنية لاسيما جهاز امن الحشد الشعبي، علَّ وعسى يجد المنصفين آذاناً صاغية قبل فوات الأوان. وقد اعذر من انذر. والله بالغ أمره.

الأكثر متابعة

الكل
5 أسابيع لحسم مرشح رئاسة الوزراء المقبلة

5 أسابيع لحسم مرشح رئاسة الوزراء المقبلة

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
الحراك الشعبي يعلن الخروج بمظاهرة أمام السفارة التركية بسبب أزمة المياه

الحراك الشعبي يعلن الخروج بمظاهرة أمام السفارة...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
رسميا.. تغيير اسم النائب "صدام حسين النعيمي" إلى "محمد علي النعيمي" بناءً على طلبه

رسميا.. تغيير اسم النائب "صدام حسين النعيمي" إلى...

  • سياسة
  • 15 كانون الأول
اجتماع كردي مرتقب لبحث مستقبل الحكومة وعلاقة الإقليم ببغداد

اجتماع كردي مرتقب لبحث مستقبل الحكومة وعلاقة...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
فؤاد البطانية
مقالات

الشعب العربي يشرب من كأس العلقم.. ولا بد من الترياق

عبد الحسين هنين
مقالات

جدلية اسعار النفط و الموازنةً

طه حسن
مقالات

حين لا تكفي النوايا : القوة كشرط لحماية الحق وبناء الدولة .؟

بين عجز الموازنة وهبوط أسعار النفط العالمي ( أقل من ٦٠ دولار )..!
مقالات

بين عجز الموازنة وهبوط أسعار النفط العالمي ( أقل من ٦٠ دولار...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا