edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الانتخابات العراقية.. بين التسقيط وشراء الذمم وصوت الضمير
الانتخابات العراقية.. بين التسقيط وشراء الذمم وصوت الضمير
مقالات

الانتخابات العراقية.. بين التسقيط وشراء الذمم وصوت الضمير

  • 4 تشرين الأول 11:57

كتب / راجي سلطان الزهيري
بعد خمسة أسابيع فقط، سيكون العراقيون على موعد جديد مع صناديق الاقتراع لانتخاب برلمانهم القادم. وكما هو معتاد، لم ينتظر المرشحون انطلاق الحملة الرسمية، فغزت صورهم شوارع المدن وأزقتها منذ أسابيع، لتجد نفسك محاطًا بوجوه بعضها مألوف من نواب سابقين يسعون لتجديد عضويتهم، وأخرى جديدة تحاول دخول المعترك لأول مرة.
ومع الصور والملصقات، بدأ موسم التسقيط السياسي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، حيث يتبادل المرشحون الاتهامات، ويتبارون في كشف عيوب بعضهم البعض بدل تقديم برامج انتخابية حقيقية. هذا المشهد، الذي بات يتكرر في كل دورة انتخابية، يعكس جانبًا مظلمًا من العملية الديمقراطية في العراق، حيث يغيب التنافس على أساس البرامج والرؤى، ويُستبدل بمعارك شخصية وطائفية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فالكثير من المرشحين يسلكون طرقًا مشبوهة للوصول إلى أصوات الناخبين. بعضهم يدفع المال بشكل مباشر لشراء الذمم، وآخرون يوظفون الانتماء الطائفي والعشائري لإقناع الناس بالتصويت لهم. وفي خضم هذه الفوضى، برزت قصة لافتة لمرشحة قالت في محفل نسائي: “أنا لولا الإمام علي لما رشحت، لأنه جاءني وقال لي: رشحي”. هذه الرواية، وإن بدت غريبة، تكشف كيف يحاول البعض إضفاء صبغة دينية على ترشحهم وكسب تعاطف البسطاء من الناس.
لكن الحقيقة التي لا يمكن إغفالها، أن العراق اليوم بحاجة إلى وعي انتخابي مختلف. فالمواطن لم يعد أمامه ترف الوقت ليجرب كل من يرفع شعارًا أو يطلق وعودًا، ثم يتنصل منها بعد وصوله إلى قبة البرلمان. إن مسؤولية الناخب العراقي في هذه المرحلة التاريخية تفرض عليه أن يمنح صوته فقط لمن يراه كفؤًا، لمن يثق أنه لن يخونه، لا أن يسلم صوته بدافع الطائفة أو العشيرة أو العلاقات الشخصية.
ورغم كل ما يُقال عن فساد المشهد السياسي، فإن بين المرشحين وجوهًا وطنية نزيهة أثبتت جدارتها في مواقع مختلفة خارج البرلمان، وقدّمت للعراق الكثير بجهود صادقة. هؤلاء يستحقون أن يُمنحوا الفرصة، لأن التجديد لا يعني تبديل الأسماء فقط، بل يعني أيضًا استعادة الثقة بمؤسسات الدولة عبر اختيار الأصلح.
إن الانتخابات المقبلة ليست مجرد حدث سياسي عابر، بل هي اختبار جديد لإرادة العراقيين. فصوت واحد قد يصنع فرقًا، وقد يسهم في رسم مسار مختلف لمستقبل بلد عانى طويلًا من سوء الاختيار.
لذلك، أقول لكل ناخب:
لا تنتخب من أجل عشيرتك،، ولا من أجل وعود المال. انتخب من أجل العراق، ومن أجل نفسك وأبنائك. أعطِ صوتك لمن يستحق، فالمستقبل الذي نحلم به يبدأ من ورقة صغيرة تضعها في صندوق الاقتراع.

الأكثر متابعة

الكل
مقاولو العراق يعلنون تظاهرة الاثنين للمطالبة بمستحقاتهم المالية

مقاولو العراق يعلنون تظاهرة الاثنين للمطالبة...

  • محلي
  • 12 كانون الأول
السلامي يحسم الجدل: خرائط المجالات البحرية تُودع لدى الأمم المتحدة لضمان حقوق بغداد

السلامي يحسم الجدل: خرائط المجالات البحرية تُودع...

  • محلي
  • 12 كانون الأول
السيد السيستاني يستأنف استقبال الزائرين بعد تعافيه من الإنفلونزا

السيد السيستاني يستأنف استقبال الزائرين بعد تعافيه...

  • محلي
  • 12 كانون الأول
مجلس الخدمة ينشر قوائم المتقدمين ممن لديهم تقاطع وظيفي

مجلس الخدمة ينشر قوائم المتقدمين ممن لديهم تقاطع وظيفي

  • محلي
  • 11 كانون الأول
اعصبوها برأسي… أنا أُرشِّح المالكي لرئاسة وزراء العراق
مقالات

اعصبوها برأسي… أنا أُرشِّح المالكي لرئاسة وزراء العراق

الرمز الكردي...
مقالات

الرمز الكردي...

الجولاني… والعودة الهادئة إلى “نظام الطاعة”
مقالات

الجولاني… والعودة الهادئة إلى “نظام الطاعة”

عمليتا “بيت جن” و”تدمر”… بداية التراجع الأمريكي-الإسرائيلي..!
مقالات

عمليتا “بيت جن” و”تدمر”… بداية التراجع الأمريكي-الإسرائيلي..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا