edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الحكومة وأحزابها وطوائفها ،يحاصرون المقاومة .. وليس رئيس الحكومة..!
الحكومة وأحزابها وطوائفها ،يحاصرون المقاومة .. وليس رئيس الحكومة..!
مقالات

الحكومة وأحزابها وطوائفها ،يحاصرون المقاومة .. وليس رئيس الحكومة..!

  • 7 تشرين الأول 15:29

كتب / د.نسيب حطيط ||

تتعرّض المقاومة والطائفة الشيعية لحصار وعزل داخلي ولأول مرة تتّحد أغلب الطوائف والأحزاب والسلطة السياسية في جبهة واحدة ضد حركة المقاومة ويقع الكثيرون في فخ الإلتباس والتضليل، ،فيحملون رئيس الحكومة “ نواف سلام منفرداً” مسؤولية مواجهة المقاومة والشيعة، ويبرئون بقية الأطراف المشاركة وهذا خلاف الواقع،

فرئيس الحكومة يقود الهجوم، لكنه يعتمد على جيش الأحزاب والطوائف والإعلاميين والنواب والوزراء والعملاء، لتنفيذ المشروع المكلّف به وهذا ما أثبته التصويت داخل مجلس الوزراء، عندما أيّد كل الوزراء ،ماعدا وزراء “الثنائية” قرار نزع السلاح، وشربوا نخب قطع رأس المقاومة وصفقوا طويلا ولأول مرة يصبح الحزب التقدمي الاشتراكي في خندق واحد مع القوات اللبنانية ضد المقاومة وطائفتها!

إن رئيس الحكومة وكيل مشروع خارجي متعدّد الأهداف، يهدف لإجتثاث المشروع المقاوم في لبنان بوجوهه العسكرية والإنمائية والثقافية والإعلامية ويعاونه ويؤيده أغلب اللبنانيين وتقع بعض قوى المقاومة في فخ التضليل والخداع الذي يمارسه أركان المشروع الأمريكي في لبنان،

فيظنون أن المطلوب هو رأس المقاومة بمعناها العسكري المحصور في الطائفة الشيعية، لكن الحقيقة أنهم ضد ثقافة المقاومة وعقيدتها، سواء كانت داخل حزب الله أو حركة أمل أو أي مسيحي أو سنّي أو درزي أو متديّن أو يساري أو علماني، لأن المشروع الأمريكي يطلب تغيير العقيدة القتالية للجيش، لتصبح المقاومة عدوًّا له، وتصبح إسرائيل صديقًا وحليفا له ويريد تغيير الثقافة المقاومة عند كل اللبنانيين، فمن يعتقد أنه في شاطئ الأمان ولن تصل سكين الذبح إليه فهو واهم وستصل السكين الى رقبته، بعد التخلص من المقاومة الشيعية!

لا بد من التنبيه والتوضيح ،أن قتل المقاومة في لبنان ومؤسساتها الاجتماعية والصحية والإعلامية والمالية ،لا يصيب المقاومة فقط، بل يصيب الطائفة الشيعية وكل المستفيدين من هذه المؤسسات من بقية الطوائف ،فإغلاق القرض الحسن لن يصيب بالضرر الشيعة فقط أو المنتمين لحزب الله، بل كل المحتاجين والفقراء الهاربين من لصوص المصارف، حتى يؤمنوا قرضًا لتعليم أبنائهم أو لدفع فاتورة مستشفى وإذا تم إغلاق المستشفيات والمؤسسات الصحية ،فسيخسر الشيعة والمقاومون، ويخسر بعض اللبنانيين أيضًا،فالحرب تستهدف المقاومة وكل من يؤيدها وينصرها ميدانيًا أو بكلمة أو بدعاء أو حتى بحضور تشييع جنازة “السيد الشهيد” وبقية الشهداء.

لا بد للمقاومة وطائفتها، العمل لتغيير استراتيجيتها بالمواجهة والقتال، فقبل حرب ال66 يومًا كانت جبهة المواجهة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، أما اليوم فعلى المقاومة أن تقاتل على الحدود الجنوبية وعلى الحدود الشرقية مع سوريا، وفي كل حي وقرية وزاوية تحكمها الأحزاب والطوائف الأخرى التي كشفت عن وجهها الحقيقي الهادف، للتطبيع والسلام مع إسرائيل، وخلعت كل أثوابها الوطنية المزيفة، وكانت السبّاقة لطرح نزع السلاح.

لم تعد المقاومة تنحصر بالسلاح والصواريخ، بل بالدفاع عن الحقوق والعقيدة والوظيفة والمعنويات وكل حقوق المواطن.

يستغرب الشيعة ويسألون… لماذا إنقلب الجميع عليهم، فهم لم يشاركوا في الحرب الأهلية ولم يقتلوا المسيحيين، وحموا كل القرى التي كانت في مناطقهم، واعتصم الإمام الصدر في جامع الصفا لحماية المسيحيين في البقاع مع أن اليمين المسيحي قد هجّر الشيعة من النبعة وبرج حمود وارتكب المجازر بحقهم وعارض الشيعة عزل المسيحيين، وبعد 50 عامًا يرد المسيحيون الجميل بعزل الشيعة!

لم يشارك الشيعة في أي معركة ضد “الدروز”، بل كان هناك تحالفٌ في أكثر الأوقات بين حركة أمل والحزب التقدمي، لكنهم انقلبوا الآن على المقاومة وطائفتها وليس على الحزب فقط!.
لم تكن هناك أي معركة بين الشيعة والسنّة، بل مصاهرات وعلاقات أُسرية وتعاون ووحدة إسلامية…والسؤال لماذا انقلب بعض السنة على الشيعة؟

تكاد الطائفة الشيعية والمقاومة أن يتحولوا الى غرباء في وطنهم ومنبوذين من مواطنيهم…ذنبهم الوحيد أنهم لم يستسلموا ولم يطبّعوا ولن يعترفوا بإسرائيل، وأنهم ساندوا الفلسطينيين السنّة في غزة. حتى الإستشهاد!

يبدو ان الشيعة قد ارتكبوا خطيئة “نصرة” المظلومين في فلسطين.وحفظوا شرفهم… فعاقبهم اللبنانيون على اختلاف طوائفهم وأحزابهم ويحاصروهم ويتنمّرون عليهم ويسلبونهم حقوقهم ويناشدون العدو قتلهم وإستكمال حربه عليهم !

لا لحصر المواجهة مع رئيس الحكومة…، فالحرب التي يخوضها ،يشاركه فيها كل الحكومة وأغلب الأحزاب والطوائف.!
سننهض ثانية بإذن الله…ولن نعفو هذه المرّة!

الأكثر متابعة

الكل
نعيم الهاشمي الخفاجي

زيارة رئيس الوزراء إلى أمريكا

  • 26 آذار 2024
كردستان خط احمر بل خط الموت او الفناء؟!

كردستان خط احمر بل خط الموت او الفناء؟!

  • 13 حزيران 2023
باسل عباس خضير

صناعة الأدوية في العراق ليست بخير !!

  • 4 نيسان 2023
قانون الأحوال الشخصية بين الحقيقة وتضليل

قانون الأحوال الشخصية بين الحقيقة وتضليل

  • 29 تموز 2024
العسكريون بين شرف الانضباط وخداع اللعبة السياسية
مقالات

العسكريون بين شرف الانضباط وخداع اللعبة السياسية

الحلول المرجوة للإصلاح ما بعد الانتخابات..!
مقالات

الحلول المرجوة للإصلاح ما بعد الانتخابات..!

هذا ما قاله عن العرب سياسيو وحاخامات الكيان.. ونصرّ على الانبطاح أكثر
مقالات

هذا ما قاله عن العرب سياسيو وحاخامات الكيان.. ونصرّ على...

سايكس بيكو الأول والثاني… هل فقد العرب بوصلتهم؟
مقالات

سايكس بيكو الأول والثاني… هل فقد العرب بوصلتهم؟

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا