edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. لماذا سأشارك في الإنتخابات؟!
لماذا سأشارك في الإنتخابات؟!
مقالات

لماذا سأشارك في الإنتخابات؟!

  • 11 تشرين الأول 14:54

كتب / د. محمد هاشم البطاط …

 
كانت واحدة من المسائل التي شغلت المفكرين السياسيين، ولعقودٍ عدّة، إتجاه (الإنتخابات) هي مسألة الإشكاليات المتعلقة بمدى قدرة الآلية الإنتخابية للتعبير عن إرادة الناس، وعن المؤشرات السلبية التي تفرزها هذه الآلية، بين خضوع العملية إلى التزوير والتلاعب بأصوات الناخبين، إلى عدم وعي الناخبين في إختيار الأفضل، وكذا توظيف الأموال والأدوات (العامة والخاصة) في سبيل التأثير على توجهات الناخبين، وغيرها …
وعلى الرغم من وجاهة هذه المؤشرات والإختلالات، بقي الرهان على الإنتخابات هو الرهان الأفضل والأنجع، فما هو البديل عن عدم المشاركة في الإنتخابات؟
إما أن يكون بترك المعادلة الكلية للإنتخابات (الديمقراطية كنظام سياسي بما له وبما عليه)، واللجوء الى بدائل أخرى كالثورة والانقلاب والتدخلات الخارجية عبر الاحتلال وهي بدائل نتائجها وخيمة تماماً، تجعل من سلبيات الانتخابات مقبولة إلى حدٍ بعيد إذا ما قورنت بها.
وإما بعدم ترك المعادلة الكلية، والإكتفاء بالمقاطعة كورقة ضغط على الطبقة السياسية، إلا أن هذا الخيار يبقى غير عملي. فاللعبة الانتخابية تقوم على التمثيل النسبي للمشاركين فيها، ترتفع وتنخفض وفقاً لها، ولا يوجد معيار رقمي محدد يجعل هذه الانتخابات أو تلك غير مقبولة أو غير شرعية لقلة نسبة المشاركة فيها، بل على العكس، ستقود المقاطعة إلى فتح الباب على مصراعيه للجهات السياسية التي تمت المقاطعة بسببهم، للهيمنة أكثر على المشهد السياسي.
هذا المرجح، وغيره، جعل المتخصصين في الشأن الإنتخابي يقرون بأن الانتخابات، والمشاركة فيها، يبقى الخيار الأفضل إذا ما قورن بسواه.
لذلك أعتقد أن خيارنا الأفضل هو المشاركة في الإنتخابات، مع وافر الإحترام للمقاطعين، وتفهم كبيرٍ لمبرراتهم، إذ أن الخلل المتحقق في التجربة السياسية لعراق ما بعد ٢٠٠٣ قابل للإصلاح عبر الإنتخابات نفسها، وبشكل تدرجي، فليس من الصعب، بالنسبة لي كمواطن، أن أجد مرشحاً ثقة مخلصاً في سعيه إلى تعديل الأعوجاج من بين ٧٧٠٠ مرشح، ولذلك يبالغ بعضنا حين يؤكد أن من الصعوبة بمكان العثور على مرشح ثقة ونزيه، فلو خُليت قُلبت كما يقولون.
بالإضافة إلى أن وجود الثقاة المؤمنين المخلصين هو فرصة من أجل تقليل منسوب الفاسدين تحت قبة البرلمان، قدر الإمكان وجهد المستطاع.
وإما شبهة أن ولو كان بعض المرشحين ثقاة ومؤمنين، إلا أنهم قد ينقلبون بعد وصولهم إلى البرلمان، لذلك لن ننتخبهم من الأساس!، فهذه شبهة مردودة، لأن المآلات والنتائج بيد الله تعالى، هو مقلب القلوب والأبصار، ولا نحيط علماً بمصائرنا نحن وعواقب أمورنا فكيف نحكم على مصائر وعواقب الأخرين؟
المهم هو أن نقوم بواجبنا الشرعي والوطني في إيصال الخيّرين إلى البرلمان، فكما يتغير البعض في السلطة وينقلب على عقبيه، يثبت غيرهم ويحافظ على نزاهته ووثاقته، هكذا علمنا التأريخ والواقع.

الأكثر متابعة

الكل
رفض ترشيح الحلبوسي.. المجلس السني يخفق في اجتماعه لاختيار رئيس البرلمان الجديد

رفض ترشيح الحلبوسي.. المجلس السني يخفق في اجتماعه...

  • سياسة
  • 5 كانون الأول
الدليمي: الاحزاب الكردية ترفض ترشيح الحلبوسي لرئاسة البرلمان

الدليمي: الاحزاب الكردية ترفض ترشيح الحلبوسي لرئاسة...

  • سياسة
  • 9 كانون الأول
المفوضية: إرسال 853 طعنا للهيأة القضائية ورد 800 منها

المفوضية: إرسال 853 طعنا للهيأة القضائية ورد 800 منها

  • سياسة
  • 7 كانون الأول
الكرعاوي: صمت حكومتي بغداد وأربيل عن التوغل التركي يثير القلق

الكرعاوي: صمت حكومتي بغداد وأربيل عن التوغل التركي...

  • سياسة
  • 8 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
العراق بحاجة إلى رئيس وزراء لأزماته.. لا إلى مديرٍ ليومياته..!
مقالات

العراق بحاجة إلى رئيس وزراء لأزماته.. لا إلى مديرٍ ليومياته..!

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!
مقالات

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى
مقالات

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق… ويقوده إلى النهوض
مقالات

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق…...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا