edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. صيادلة العراق فائضون عن حاجة المؤسسات !!
صيادلة العراق فائضون عن حاجة المؤسسات !!
مقالات

صيادلة العراق فائضون عن حاجة المؤسسات !!

  • 16 تشرين الثاني 16:29

كتب / د. باسل عباس خضير …
تعالت في الآونة الأخيرة بعض الأصوات التي تشكوا من ارتفاع عدد الصيادلة و تدعوا لإيقاف القبول في  دراسة تخصص الصيدلة في الجامعات ودعواتهم استندت إلى إحصاءات ، فبموجب المؤشرات العالمية ( لمنظمة WHO  ) فان الحاجة الفعلية  للصيادلة تبلغ 1 / 2000 من السكان ، ولان عدد السكان يبلغ 46 مليون بموجب أرقام التعداد السكاني فان الحاجة الفعلية هي 23000 صيدلي ، ولكن واقع الحال يشير لوجود 57 ألف صيدلي مسجلون في نقابة الصيادلة (  عدا غير المسجلين )  ، وان عدد الطلبة الدارسين في أقسام وكليات الصيدلة في الجامعات الحكومية ( 17 كلية وقسم للصيدلة  )  والكليات الأهلية ( 53 كلية و قسم للصيدلة  ) يبلغ 60 ألف ، وذلك  يعني أن عام 2030 سيشهد وجود 110 ألف صيدلي ، وهو عدد يفوق الحاجة الحالية للمؤسسات الصحية  او بعد التوسع  والعدد المطلوب بموجب المؤشرات بهذا الخصوص .
والصيدلة علم وطب يتعلق بخصائص وتحضير الأدوية وتوفيرها بشكل آمن وفعال وتقديم المشورة الصحية للجمهور ، وهي  عنصر مهم في المهن الطبية والصحية و لا يمكن النظر إليها على أنها ( عطارة ) الأدوية في الصيدليات او إنها صاحبة ( الخبزة ) في الكليات الأهلية ، فهذا العلم تطور منذ سنوات وتعدى المهام التقليدية الخاصة بصرف الأدوية وفقا لوصفات الأطباء والتأكد من الاستخدام الصحيح والآمن للأدوية وشرح الآثار الجانبية المحتملة ، فالمهام الحديثة تركز على  الإشراف على جودة الأدوية وتطويرها وصناعتها والعمل في مجالات الصيدلة السريرية والاكلينكية والصناعية والكيمياء الصيدلانية والعلوم المختبرية السريرية والعقاقير والنباتات الطبية والسموم ، وان الواقع الحالي لعدد الصيادلة في البلاد يجب النظر إليه من زاوية تلبية متطلبات  المهام الحديثة للصيدلة ، وذلك يؤشر الحاجة للصيادلة في ممارستهم لمختلف المجالات بما يتيح الإمكانية لاستثمار مواردنا الوطنية  من الصيادلة بدلا من اعتبارهم فائضين  ، وهناك أدلة تثبت حاجة البلاد للصيادلة ليس للتعيين في المؤسسات الصحية وإنما العمل بكل القطاعات ودليل ذلك :
.  بموجب إحصاءات متداولة فان عدد الصيدليات الأهلية يبلغ 66 ألف ونقابة الصيادلة تنفي هذا العدد وتقول انه 18 ألف ، وواقع الحال يشير إلى وجود صيدليات لا تدار من قبل الصيادلة في كل الأوقات وإنما يستعاض عنهم ببدلاء ، وفي حالة إلزام الصيادلة بالتواجد الفعلي واختيار صيادلة بالشراكة او مساعدين ( في الصيدليات الكبيرة ) بدلا من غير المنتمين للنقابة فكم نحتاج من عدد مضاف ؟ ، وازدياد عدد الصيادلة ربما يحفز بعدم منح أكثر من إجازة واحدة للصيدلية و المذخر بدلا من التعليمات النافذة التي تتيح  تعدد الإجازات وتلك بنيت في وقت شح عدد الصيادلة في البلاد .
. إن زيادة العدد ربما يعطي الإمكانية لمعالجة ازدواج  العمل في الصيدلة بالعام والخاص ، فالصيدلي الحكومي  الذي يتم تعيينه يجب أن يكرس جهده للجهة التي يعمل بها ويتم فسح المجال لغير المعيين والمتقاعدين لممارسة المهنة في الصيدليات والمذاخر الأهلية .
.لان العراق يستورد أدوية بأكثر من 3 مليارات دولار سنويا ، فمن المناسب  تشجيع الصيادلة غير المعينين لفتح مشاريع متوسطة وكبيرة للتصنيع الدوائي من خلال دمج جهودهم مع كوادر الاختصاص وأصحاب الخبرات ويمكن تمويل مشاريعهم بمبادرات الدولة والبنك المركزي ، ولكون استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية  يتعلق بسلع خاصة فمن المهم عدم منح إجازاته  لغير الصيادلة بتأسيس مكاتب وشركات ووكالات .
. من الممكن توجيه اهتمام الصيادلة إلى اختصاص صيدلة النباتات والأعشاب الطبية  وهي مهنة مقبولة  و مربحة وعليها إقبال  و يمكن ممارستها بالطرق العلمية  للتخلص من غير العشابين  المجازين .
. من المفيد تأكيد ممارسة الصيدلة السريرية في المستشفيات والمراكز الحكومية والأهلية وبما يعيد الدور العلمي للصيدلي ليكون ضمن فريق العمل الطبي فعلا وليس بالعنوان .
. من المهم احتكار ترويج وتوزيع الأدوية المنتجة محليا والمستوردة  للصيادلة دون غيرهم ، فهذه المهنة رائجة في الداخل ولكنها مخترقة لغير الصيادلة فالصيدلي أفضل من غيره لممارستها كونه اختصاص .
. ولان البلد يعاني من ضعف المنتج من البحوث الدوائية التشخيصية والوقائية والعلاجية فمن الممكن توظيف واستثمار طاقات الصيادلة في هذا الاتجاه ، ويمكن ذلك من خلال إنشاء وتطوير مراكز بحثية رائدة وابتكارية  يتفرغ فيها الصيادلة لتحقيق انجازات في مجال التطوير والاكتشاف الدوائي ، ويمكن رعاية مثل هذه المشاريع بالاستفادة من التمويل المحلي و الدولي .

إن الهدف من سرد تلك الأفكار ، لا يعد من أسباب الإباحة لتكون مخرجات  الجامعات الحكومية والأهلية  من الصيادلة على أهواها وخارج المعايير ، وإنما للاستفادة من العدد الذي يتخرج حتى عام 2030 كونهم طلبة انضموا لتلك الدراسات وحاليا في المراحل الدراسية ، ويبقى السؤال مطروح إذا كانت الجهات القطاعية المختصة  من الوزارات والنقابات غير راضية  عن سياسات القبول من حيث تحديد الأعداد والاختصاصات ، فمن يتحكم بموضوع الخطط والطاقات الاستيعابية وإمكانية أسواق العمل في استيعاب الطلبة المتخرجين ؟! .

الأكثر متابعة

الكل
مدرب برشلونة يشكك في جاهزية الفريق لحصد البطولات

مدرب برشلونة يشكك في جاهزية الفريق لحصد البطولات

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
كاظم: كأس العرب بطولة مهمة لتقييم مستويات اللاعبين

كاظم: كأس العرب بطولة مهمة لتقييم مستويات اللاعبين

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
مواعيد مباريات المنتخب الأولمبي في كأس الخليج

مواعيد مباريات المنتخب الأولمبي في كأس الخليج

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!
مقالات

دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!
مقالات

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟
مقالات

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟

كتب / أحمد الساعدي  تشهد الساحة العراقية حراكا اقتصاديا وسياسيا عميقا يجري اغلبه بعيدا عن اعين الجمهور وبين تفاصيله يتشكل ميزان نفوذ جديد في البلاد وتحديدا داخل قطاع النفط الذي يمثل شريان الدولة الاول ومصدر القوة الاهم فيها وما جرى في الاشهر الاخيرة من تحر
مقالات

لعبة النفوذ الخفي في العراق بين واشنطن وموسكو من بوابة النفط

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا