edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. العراق: فارس ينتظر الجواد!
العراق: فارس ينتظر الجواد!
مقالات

العراق: فارس ينتظر الجواد!

  • 18 تشرين الثاني 17:30

كتب  / د. عامر ممدوح
ad
جرياً على عادة العراقيين في الحديث عما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وكشف الكواليس، وقراءة الممحي، وتداول كل ما هو سري وشخصي، قررت أن أجرب حظي، لعلي آخذ مكاني بين كاشفين الأسرار!
يتحدث عشرات المحللين القابعين بين الشرق والغرب، عن اكتشاف الذرة في التطورات السياسية على الساحة العراقية، وبيان ما لا يقال، وتحديد شكل الغد القادم، في حين أن أغلبهم يعيد انتاج المعلومة بعد تجميعها وتبديل شكلها لتبدو جديدة وخاصة وما هي على الكثيرين بغريبة!
والمشهد باختصار ليس سرياً لا للغاية ولا للقلة، بل من يدقق في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة سيكتشف عن زَّبَد التحليل ووهم المتخيل السياسي العراقي، فبين التوقع الذي انتشر وبين ما حصل بونٌ شاسع واختلاف كبير!
ad
والمهم إن النظام السياسي العراقي ومنذ عقدين يمثل نتاج تصارع الإرادات والأجندات، والتدخلات، حتى ان بقاءه حياً رغم وهنه، وواهناً رغم حياته، أمر متعمد ومقصود، وشئناً أم أبينا، زعلنا أم رضينا، هذا هو الواقع، نحن محكومون به، ولا مجال لضعيف أن يعترض قبل تكوين قوته الذاتية الجديرة بتكوين حالته الخاصة المستقلة، وليس هذا واقع عراقي فحسب، بل هو واقع منطقة وإمارات طوائف تلتمس من عدوها وخصمها الحياة!!
لا يعني هذا بأي حال من الأحوال، الدعوة للذوبان في الآخر، ولا معاداته دون سبب، بل هو بيان المواقع اللازم، لقراءة الصورة بشكل دقيق بعيداً عن معلم الشيباني او تنبؤات اداموس!
إن التشابك شديد، والضغط مستمر، والفاعل الأقوى ما زال يراقب ويتابع، ينتظر انجلاء الغبار، وهدوء الأنفس، وسكون نشوة الانتصار، حينها ستكون له الكلمة، وسيقول الرأي بشكل متحضر، لا قلق فيه ولا إزعاج!
ad
ووسط هذه الجلبة التي تكاد لا تنتهي، ينتظر الجميع فارس المرحلة القادمة، فهو ما زال في الميدان، يختبئ خلف الستار، بانتظار جاهزية جواده الذي سيمنحه القدرة على اقتحام الغمار، وهو يرقب ـ مطمئناً ـ سيل المتنافسين القادمين مبكراً إلى المكان، مدركاً أن المحال سيبقى محالاً مهما قيل وكان، وأن لا معنى لإعلان فروسية دون جواد!
فيا سعيد الحظ: لا تكفي ثقتك بقدراتك، وعليك حسن انتقاء الزمان، والتحلي بالصبر، ونبذ التعجل المؤدي إلى الاخفاق، وتجنب سرعة الاحتراق، والأهم من هذا كله نيل رضا من بيده القرار.
وله أقول بشكل خاص: الفرصة أمامك، والإنقاذ واجبك، والمهمة ثقيلة، وتجنب أخطاء الماضي فضيلة!
والسلام ختام!

الأكثر متابعة

الكل
امريكا تدعم منظمات ترعى المثلية الجنسية في العراق..!

امريكا تدعم منظمات ترعى المثلية الجنسية في العراق..!

  • 10 أيلول 2024
بموجب القانون والدستور : المناصب بالوكالات منتهية المفعول

بموجب القانون والدستور : المناصب بالوكالات منتهية...

  • 30 تشرين الثاني 2023
هل كان مصطفى مشتت مكتمل الشروط لأن يصبح رئيس مجلس الوزراء ؟!

هل كان مصطفى مشتت مكتمل الشروط لأن يصبح رئيس مجلس...

  • 25 آذار 2023
الوثيقة السرية الحقيقية التي لم يتم تسريبها من "البنتاغون"

الوثيقة السرية الحقيقية التي لم يتم تسريبها من...

  • 12 نيسان 2023
إعادة هندسة السلطة في العراق.. الإطار يضع قواعد اللعبة الجديدة..!
مقالات

إعادة هندسة السلطة في العراق.. الإطار يضع قواعد اللعبة...

شجاعة القضاء وحراسة التبادل السلمي..!
مقالات

شجاعة القضاء وحراسة التبادل السلمي..!

رئيس مجلس الوزراء القادم  ليس مفاجئاً..!
مقالات

رئيس مجلس الوزراء القادم  ليس مفاجئاً..!

ساذج من يصدق واشنطن… اليس كذلك ايها اللبنانيون؟
مقالات

ساذج من يصدق واشنطن… اليس كذلك ايها اللبنانيون؟

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا