edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. إصبع على الجرح.. نصيحة للإطار.. حذار من رئيس ضعيف..!
إصبع على الجرح.. نصيحة للإطار.. حذار من رئيس ضعيف..!
مقالات

إصبع على الجرح.. نصيحة للإطار.. حذار من رئيس ضعيف..!

  • إعداد: كتب / منهل عبد الأمير المرشدي ||
  • 21 تشرين الثاني 10:37

بعد أن إلتئم شمل الإطار التنسيقي بكامل عدته وانضوى جميع الساسة الشيعة تحت لوائه بما فيهم رئيس الوزراء السابق محمد شياع السوداني وتم الإعلان عن الإطار باعتباره الكتلة الأكبر في البرلمان بقرابة ال 190 مقعد صار لزاما أن نتوجه بهذه النصيحة من قلب عراقي مهاجر في بلاد الغربة .

ينبغي على الإطار توحيد الرؤى وتصفية النوايا والاعتبار من دروس الماضي والإتفاق على شخصية رئيس الوزراء القادم الذي سيشكل الحكومة الجديدة . عليهم أن يختاروا رئيسا يرفع في حضرته اسم العراق وتسمو راية الله اكبر فوق كل الرايات الحزبية والإثنية . رئيسا تصان به هيبة العراق ويسطر بحضوره معنى السيادة على حدود الوطن . رئيسا وقائدا بحجم دجلة والفرات وشموخ نخيله وقداسة أولياء الله في ثراه ..

عليهم أن يتجنبون أهواءهم الشخصية ويدركوا حجم القضية ويختار ا رئيسا قويا في الحضور والكارزما والقدرة على اتخاذ القرار فحين يضعف الرأس تهتز الرقاب وتضيع البوصلة بين دهاليز المكاتب ونوافذ القصور ومستنقع الصفقات في مصايف الإقليم . على الجميع أن يعتبروا إنه حين يكون الرئيس ظلا لا ظل له تابعا وراء أهواء نفسه الإمارة بالسوء فلا هيبة للدولة ولا سيادةِ لها حيث يتربع على رأسها من لا يقوى على حمل صداها .

نحتاج رئيسا يستند إلى كتلة قوية تحميه وقد توفرت لدينا ولله الحمد .

كما نحتاج إلى رجال دولة يحيطون به لا أشباه الرجال من الدلالين والناعقين والمتملقين فيصبح الرئيس غريبا في عرينه أسيرا في مكتبه تحركه أهواء الفاسدين وتستبيح مقدرات الدولة عصابات أدعياء الزعامة والقيادة بلباس المسؤولية . على الإطار التنسيقي أن يدركوا ويتنبهوا إن أي رئيس ضعيف سيمثل أرضا خصبة لإستمرار الفساد فلا خراب أقسى من سلطة تدار بضجيج المنافع لا بصوتِ المصلحة العامة .

عليهم أن يتخلصوا من كل مساوئ الأمس ويتبرأوا من أوزار الذنوب والعيوب ويخلصوا النوايا ويتوحدوا لأجل العراق فحين لا يملك الرئيس سندا سياسيا يسنده تغدو السفينة بلا أشرعة ولا مجاديف تتقاذفها أمواج الطامعين وتنهشها انياب المنتفعين . لا سيادة للعراق إذ بقيت المناصب تباع في سوق النخاسة والولاءات تشترى بالوعود والقانون يغدو مجرد شاهد على قبر العدالة ..

هي رسالة ونصيحة من عراقي مغترب لكن قلبه مرهونا لحب العراق الى إخوة الإيمان في الإطار إن هيكل الدولة حين ينهار يبقى على الأرض غبارها ويعلو في السماء صراخ شعبٍ يطلب الخلاص وعين الله لا تنام ولكم في نظام صدام عبرة ومقام ..

ولسان حال شعب العراق يستصرخ السماء ينادي يا وطن أضناه الضعف ويا سيادة أذلها التخاذل ليس الخراب قدرا ولا الفساد قدرا إنما هو ثمرة لحظة تهاوى فيها الرأس وانحنى فيها القائد وارتفع فيها صراخ الباطل والفاسدين فوق صوتِ الحق ولن تستقيم بوصلة الوطن إلا حين ينهض قائد يساوي هيبة العراق ويسترد للبلاد قرارها ولتاريخها وقاره وللوطن نبضه الذي لا يموت .

هي نصيحة بإن الوطنُ لا ينهض إلا حين يشتد عود قيادته ويقوى ساعد شعبه وتعود السيادة إلى حضن من يصونها لا من يساوم عليها وبينكم من تتوفر فيه هذه الصفات ولله الحمد … والسلام

الأكثر متابعة

الكل
الوقف الشيعي يشكل لجنة مختصة للتحقيق في المراقد الوهمية

الوقف الشيعي يشكل لجنة مختصة للتحقيق في المراقد...

  • محلي
  • 28 تشرين الثاني
محافظة بغداد توضح بشأن ظهور اسماء مغلوطة في تعيينات العقود

محافظة بغداد توضح بشأن ظهور اسماء مغلوطة في تعيينات...

  • محلي
  • 1 كانون الأول
الأنبار تحذر من انتشار المخدرات بين طلبة المدارس وتأثيرها على الواقع التعليمي

الأنبار تحذر من انتشار المخدرات بين طلبة المدارس...

  • محلي
  • 28 تشرين الثاني
المصرف العقاري يبدأ غدا فرز وتدقيق طلبات المتقدمين إلى قروضه

المصرف العقاري يبدأ غدا فرز وتدقيق طلبات المتقدمين...

  • محلي
  • 30 تشرين الثاني
دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!
مقالات

دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!
مقالات

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟
مقالات

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟

كتب / أحمد الساعدي  تشهد الساحة العراقية حراكا اقتصاديا وسياسيا عميقا يجري اغلبه بعيدا عن اعين الجمهور وبين تفاصيله يتشكل ميزان نفوذ جديد في البلاد وتحديدا داخل قطاع النفط الذي يمثل شريان الدولة الاول ومصدر القوة الاهم فيها وما جرى في الاشهر الاخيرة من تحر
مقالات

لعبة النفوذ الخفي في العراق بين واشنطن وموسكو من بوابة النفط

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا