edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. تغريدة سافايا وأساطير “رسائل اليونان”: حين يبيع تاجر القنب “بروباغندا” الهروب لترامب..!
تغريدة سافايا وأساطير “رسائل اليونان”: حين يبيع تاجر القنب “بروباغندا” الهروب لترامب..!
مقالات

تغريدة سافايا وأساطير “رسائل اليونان”: حين يبيع تاجر القنب “بروباغندا” الهروب لترامب..!

  • اليوم 16:44

كتب / ضياء أبو معارج الدراجي ||

​في الوقت الذي يستعد فيه العراق لطي صفحة الوجود الأجنبي، أطلت علينا تغريدة “مارك سافايا”، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتثير زوبعة في فنجان منتهي الصلاحية. القراءة المتأنية لهذا الاستعراض اللغوي تكشف أننا لسنا أمام “رؤية دبلوماسية”، بل أمام محاولة بائسة لـ “حفظ ماء الوجه” إعلامياً. يبدو أن سافايا الذي لا تزال رائحة تجارته السابقة في “القنب الهندي” (الماريغوانا) تفوح من سجله يحاول اليوم “تخدير” الواقع السياسي العراقي بكلمات معسولة، ليقدم أوراق اعتماد جديدة أمام سيده ترامب بعد أن فشل تيار “منتهي الولاية” في تحقيق أي ثقل انتخابي يذكر.

​الحقيقة التي يحاول سافايا القفز عليها هي أن القوى المنضوية تحت سقف الإطار التنسيقي لم تعد مجرد “فصائل”، بل أصبحت “الدولة” بمفهومها الديمقراطي والقانوني. لقد حققت هذه القوى أعلى عدد مقاعد في مجلس النواب، لتشكل الأغلبية الشيعية الساحقة التي يتوحد خلفها الإطار. هذا الصعود هو الذي جعل سافايا يغرد خارج السرب، محاولاً التقليل من شأن قوى استمدت شرعيتها من وعي الشعب وصناديق الاقتراع، قبل أن تفرضها بقوة السلاح الذي دحر الإرهاب عام 2017.

​​ومن المضحك المبكي في هذا “السيرك الإعلامي”، ما يروجه بعض المدونين المأجورين والمبغضين للحشد، الذين بلغت بهم السطحية حد اختراع قصص “التهديدات الإسرائيلية” التي وصلت عبر اليونان!
يا للسخرية.. هل أصبح الكيان الصهيوني “خجولاً” إلى حد استخدام اليونان ساعياً للبريد؟ أم أنه ضل الطريق ولم يجد في دول التطبيع القريبة التي يزورها هؤلاء المدونون باستمرار مكاناً لإيصال رسائله؟

إن هذا الكذب المفضوح هو “حقنة تخدير” أخرى يحاولون بها الضغط على قيادات الإطار لتجديد الولاية لتيار الفشل. لكن القرار قد اتخذ ولا رجعة فيه: “لا تجديد للولاية”؛ فالدولة القوية لا تُبنى بالاستجداء، وكل سلاح خارج إطار القوات المسلحة سيكون هدفاً مشروعاً للدولة مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية في مطلع عام 2026.

​​حين يتحدث سافايا عن “حصر السلاح بيد الدولة” ضمن “عراق واحد شامل”، فإنه بجهل أو بتعمد يضع حبل المشنقة حول أحلام حلفائه. فهذا النص يشمل بالضرورة قوات البيشمركة. اما الحشد الشعبي فهو مؤسسة قانونية رسمية، وأي حديث عن حصر السلاح يعني إخضاع سلاح الإقليم لسلطة المركز. فهل يدرك المرجفون أنهم يروجون لنهاية نفوذ أربيل؟ أم أن “الأمية اللغوية” جعلتهم يظنون أن سافايا يستهدف الحشد حصراً؟

​يحاول مبعوث ترامب، “مارك سافايا”، تقديم نفسه كشرطي للمرحلة، لكنه ينسى أن العراق لم يعد “سوقاً” لبيع الأوهام. إن العراق الذي يتحدث عنه هو عراق السيادة التي فرضها الحشد والجيش في الميدان.

​دولة الإطار ماضية في مشروعها، والشرعية اليوم لمن يملك الأرض وثقة الشعب، لا لمن يبيع “تغريدات” من خلف البحار باحثاً عن ولاية ضائعة في أروقة البيت الأبيض.

الأكثر متابعة

الكل
هل أصبح نواب الدورة الخامسة نوابًا سابقين؟ خبير قانوني يوضح التفاصيل

هل أصبح نواب الدورة الخامسة نوابًا سابقين؟ خبير...

  • سياسة
  • 16 كانون الأول
المالكي: سيناريو "صوتلي واصوتلك" مازال معمولا به لحسم المناصب والقوانين

المالكي: سيناريو "صوتلي واصوتلك" مازال معمولا به...

  • سياسة
  • 16 كانون الأول
رشيد: الفساد يلتهم نصف الإيرادات غير النفطية بالعراق

رشيد: الفساد يلتهم نصف الإيرادات غير النفطية بالعراق

  • سياسة
  • اليوم
الإطار التنسيقي ينفي وجود انسداد سياسي بشأن رئاسة الحكومة المقبلة

الإطار التنسيقي ينفي وجود انسداد سياسي بشأن رئاسة...

  • سياسة
  • اليوم
ما بعد الانتخابات: أين تُصنع الحكومة العراقية فعليًا؟!
مقالات

ما بعد الانتخابات: أين تُصنع الحكومة العراقية فعليًا؟!

رواتب الموظفين .. بين المطرقة والسندان..!
مقالات

رواتب الموظفين .. بين المطرقة والسندان..!

قراءة في الضغوطات الامريكية على العراق !
مقالات

قراءة في الضغوطات الامريكية على العراق !

سعر صرف الدولار ليس  ( حايط نصيص ) لحل مشكلات التمويل !!
مقالات

سعر صرف الدولار ليس  ( حايط نصيص ) لحل مشكلات التمويل !!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا