edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الاستقرار للعراق في ظل الأطماع الثلاثة..!
الاستقرار للعراق في ظل الأطماع الثلاثة..!
مقالات

الاستقرار للعراق في ظل الأطماع الثلاثة..!

  • اليوم 15:17

كتب / كيان الأسدي

لا يخفى على أحدٍ من قادة العملية السياسية أن الأطماع التركية، المتكئة على وهم الحلم العثماني، ما زالت ترى في الموصل أرضًا “مسلوبة” من ميراث الأجداد، وجزءًا راسخًا في الوعي العثماني القديم. فها هو أردوغان يسعى، بلا مواربة، إلى إحياء أمجادٍ بائدة عبر ضمّ أراضٍ يدّعي أنها اقتُطعت من جسد الإمبراطورية العثمانية، وفي مقدمتها الموصل العراقية وحلب السورية.

ولا يخفى كذلك أن هذه الأطماع لم تبقَ حبيسة الخطاب، بل تُرجمت إلى تدخل عسكري مباشر، فقدت ذرائعه معناها بعد أن ألقى حزب العمال الكردستاني سلاحه وأبدى استعداده للانخراط في العملية السياسية والتفاهم مع الحكومة التركية. ومع ذلك، استمر الخرق العسكري، وتحوّل إلى وجودٍ دائم عبر إنشاء قواعد ثابتة، بل تعدّاه إلى تشكيل أتباع وميليشيات موالية، جرى تدريبها وتسليحها ونشرها في الموصل وكركوك، في انتهاكٍ صارخ للسيادة العراقية.

وعلى قادة العملية السياسية أن يقرأوا بعمقٍ أكبر في الحلم الصهيوني المرتبط بحضارة بابل، كما ورد في الأسفار والنبوءات اليهودية، حيث يُروَّج أن قيام “إسرائيل الكبرى” لن يتحقق إلا بعد مذبحة عظيمة في بابل وعيلام. وبمعنى أوضح: إن دولتهم المزعومة لا تقوم مع وجود دولة عراقية قوية، بل على أنقاض العراق وبابل.

ومن هنا، يأتي مشروع “ممر داوود” ليحاكي الوصول إلى الحدود العراقية–السورية، بوصفه خطًا رابطًا مباشرًا بين تل أبيب ومشروع دولة مشابهة لإسرائيل، هي “دولة كردستان الكبرى”، التي تضم أكراد العراق وسوريا وتركيا وإيران، لتغدو بوابة العبور إلى العراق وإيران تحديدًا؛ أي إلى بابل وعيلام.

هذا هو جوهر ما يعتقد به نتنياهو حين يصرّح بأنه “مبعوث من الرب” لإنجاز هذا المشروع، فهو مشروع صهيوني عقائدي قبل أن يكون سياسيًا. وفي التطبيق العملي، لا يبدو دونالد ترامب بعيدًا عن هذا الإيمان، إذ يسعى إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط على أساس “إسرائيل الكبرى”، معتبرًا أن تقسيم سايكس–بيكو لم يعد يلبّي هذا الطموح.

أما الأطماع الأميركية، فهي الأخرى لم تتوقف يومًا عن نهب خيرات العراق وثرواته، والتعامل معه ككنزٍ لا ينضب. هيمنةٌ على النفط، ورهنٌ للأموال، وخنقٌ اقتصادي يُفعَّل متى ما خالف العراق هوى واشنطن. فهل بلغنا حقًا لحظة التحرر من هذا الارتهان؟ وهل بات العراق سيد قراره، بعيدًا عن الضغوط الأميركية أو إملاءات مبعوثي ترامب الذين يضعون “الفيتو” حيث يشاؤون؟

في ظل هذا التكالب الخارجي المحموم، تصبح الدعوة إلى تسليم السلاح بيد الدولة مسألة تحتاج الى مراجعة لا سلاح الحشد الشعبي. لأن الحشد،، جزء من منظومة الدولة، وإن كانت الولايات المتحدة لا ترى فيه فارقًا جوهريًا عن سلاح المقاومة، بل تعدّه في الاتجاه ذاته.

لذلك، ينبغي أن تتحول مقولة: “من ينزع السلاح نزع عنا جلدنا” فسلاحنا في الحشد الشعبي  سلاحنا الدائم حفاظا على السيادة وهيبة الدولة، ووقوفًا بوجه هذه الأطماع الثلاثة.

وإلا، فإن المقولة التي تنسب الى أمير المؤمنين علي عليه السلام ستتحقق فينا: “ما غُزيت أمة في عقر دارها إلا ذلّت”، ونحن اليوم أمام غزوٍ حقيقي، وإن ارتدى أثوابًا متعددة وأقنعة مختلفة.

الأكثر متابعة

الكل
محمد الربيعي

الشلل الدراسي..!

  • 25 تشرين الأول 2022
عبد الخالق فلاح

الشواذ والمثليين ورقة الغزو الجديدة

  • 3 آب 2023
زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب القران الكريم

زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب...

  • 7 تشرين الثاني 2023
السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

  • 27 أيار 2023
نزع السلاح في العراق .. بين هاجس الدولة وذاكرة الخطر
مقالات

نزع السلاح في العراق .. بين هاجس الدولة وذاكرة الخطر

درس من التاريخ الهاتف الذي قتل رئيس الشيشان
مقالات

درس من التاريخ الهاتف الذي قتل رئيس الشيشان

العراق بعد انتخابات 2025: استقرار مؤجل أم إعادة تدوير للأزمة
مقالات

العراق بعد انتخابات 2025: استقرار مؤجل أم إعادة تدوير للأزمة

السياسة والسلاح في جسد واحد..!
مقالات

السياسة والسلاح في جسد واحد..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا