edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. بعثرة الأرقام في وسائل الإعلام..!
محمد شريف أبو ميسم
محمد شريف أبو ميسم
مقالات

بعثرة الأرقام في وسائل الإعلام..!

  • 6 آذار 2023 14:23

كتب / محمد شريف أبو ميسم ||

واحدة من أهم الظواهر التي يتسم بها الإعلام العربي والعراقي بشكلٍ خاص، هي ظاهرة التقاطع وعدم الدقة وأحيانا المغالاة في عرض الحقائق والبيانات على ألسنة الضيوف في البرامج الحوارية وفي التقارير الخبرية القصيرة.
وكثيرا ما تسهم هذه الظاهرة في ارباك الجمهور بقصد أو دون قصد، وفي أحيان أخرى تدخل المتلقي في متاهات وهو بصدد البحث عن المعلومة الدقيقة.
ولسنا هنا بصدد الحديث عن أساليب التدوير ولي أناق الجمل والتدليس في الخطاب الإعلامي، التي تستخدم لتحقيق غايات سياسية، اذ عادة ما يتصدى لها المستهدفون بها عبر حق الرد أو حق اللجوء إلى القضاء، فيما يتكفل الرأي العام في كثير من الأحيان بعدم قبولها، جراء تكرار توظيفها في غير محلها وعدم انتظامها في سياق الأحداث بمرور الوقت، أو ربما تكرار نمط مثيلاتها في السياقات الخبرية، بما يعطي فكرة واضحة للمتلقي بشأن الاستهداف، الأمر الذي أفقد الجهات الإعلامية التي تتولى هذا النوع من الخطاب مصداقيتها، وساهم في زيادة حصانة المتلقي ضد ما كان يعتبره مصدراً للحقيقة.
وهذا ما حصل في بلادنا على مدار السنوات العشرين الماضية، وأنتج لنا رأيا عاما قادرا ولو بشكل نسبي على التمييز بين الغث والسمين في الخطاب الإعلامي.
بيد أن الاشكالية التي نحن بصددها في خضم انشغالات الرأي العام بحركة السوق والحاجة للخدمات، تتعلق بعرض البيانات والأرقام ذات الصلة بالشأن الاقتصادي والخدمي، وهنا تقع مسؤولية البحث عن الحقيقة التي تخص الجمهور والباحثين على الجهة التي تتولى استضافة من يعرض هذه البيانات على لسانه بوصفه مختصاً، من خلال انتقاء محاورين مختصين لهم القدرة على محاججة الضيف والدراية الكاملة بالشأن الذي هم بصدده.
اذ تقتضي الأمانة الصحفية والإعلامية عنصر الاحاطة والالمام، وحق الجمهور والباحثين في تلقي المعلومة والأرقام تحديدا بدقة متناهية، ومن واجب الجهة الإعلامية أن تطلب البيانات والأرقام من الجهات القطاعية، لتصحيح ما يرد على ألسنة الضيوف، وعدم السكوت على التهويل أو التقليل الذي يعتمده البعض لغايات شخصية أو سياسية، أو جراء انعدام المعرفة، وفي كل الأحوال تتحمل الجهة الإعلامية مسؤولية السكوت على عرض الأرقام من قبل الضيوف ما لم تحاجج الضيف، أو تأتي برأي آخر متخصص بذلك الشأن.
والأخطر في هذا الأمر هو اعتماد بعض الباحثين على وسائل الإعلام بوصفها مصادر بحثية، اذ غالبا ما يعتمد بعض طلبة الدراسات الأولية على وسائل الإعلام بوصفها مصادر للبحث وخصوصا تلك الواسعة الانتشار التي تعتمدها الوكالات والمحطات الأخرى في تكرار نشر المعلومات.

الأكثر متابعة

الكل
سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

  • 16 نيسان 2023
في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

  • 12 حزيران
ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

  • 15 تشرين الأول 2023
علي المؤمن

هكذا تحول الشيعة العرب الى سنّة على يد قادة أتراك...

  • 18 آذار 2024
حين تغيب المهنية… من يحمي الحقيقة؟
مقالات

حين تغيب المهنية… من يحمي الحقيقة؟

متى ينتهي الحظر الأوروبي عن الطائر الأخضر؟
مقالات

متى ينتهي الحظر الأوروبي عن الطائر الأخضر؟

تسمية الشوارع أم صناعة الأيقونات؟
مقالات

تسمية الشوارع أم صناعة الأيقونات؟

المساس وعدم المساس بالنظام السياسي..!
مقالات

المساس وعدم المساس بالنظام السياسي..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا