edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. يستحق أكثر من حذاء..!
يستحق أكثر من حذاء..!
مقالات

يستحق أكثر من حذاء..!

  • 23 آذار 2023 15:51

كتب / حمزة مصطفى ||

كلما مرت الذكرى السنوية للغزو الأميركي للعراق ومنذ عام 2008 والى يومنا هذا يجري إستذكار موقعة الحذاء بحق الرئيس الأميركي الأسبق جوج بوش الإبن. فخلال إحدى زياراته الى العراق عام 2008 وبينما كان يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي برشق بوش بالحذاء. إتقى بوش الضربة واقتيد الزيدي الى السجن. وقع الحادثة عام 2008 وبالرغم من “الشو” الذي رافقها لفترة من الزمن يختلف عن وقعها اليوم حيث لم يعد بوش رئيسا ولم يعد يتذكره أو يهتم به أحد. لكن حين تربط تلك الواقعة بعملية غزو العراق وهو القرار الذي إتخذه بوش فإنه لايمكن تخطي ماحصل. في ذلك العام لم يكن قد مر على غزو العراق سوى 5 أعوام وكان لايزال بمقدور بوش الحديث عما حققه الغزو من “منجزات” برغم إعترافه هو وجوقته من المحافظين الجدد ممن هندسوا الغزو لأسباب باتت معروفة بأنهم لم يجدوا أسلحة الدمار الشامل التي كانت ذريعتهم للغزو.
اليوم وفي الذكرى العشرين للغزو حيث تتسع دائرة الرفض والإحتجاج والمقاومة ضد الغزو الأميركي وماخلفه من آثار سلبية على كل المستويات من بينها إستمرار بقاء القوات الأميركية في العراق تحت ذرائع شتى, فإن كل الوقائع تؤكد أن بوش كان يستحق أكثر من حذاء. فإذا كان الهدف الذي يرى بوش إنه حققه بإسقاط النظام السابق فإن البحث عن تلك الأسلحة المزعومة لايبرر الغزو بأي حال من الأحوال. وحتى حين عد أن التخلص من صدام حسين عمل يبرر الغزو فإن العديد من قوى المعارضة للنظام السابق لم تتفق مع بوش على ماحصل برغم إتفاقها معه بإسقاط صدام كهدف مشترك كونه عدوا للطرفين.
مع ذلك ومع إتساع دائرة المعارضة للغزو بمن في ذلك المقاومة المسلحة تدل دلالة قاطعة أن العراقيين رافضون للإحتلال بمن في ذلك من هلل ورحب بقدوم القوات الأميركية وبنى أحلاما وآمالا وردية اثناء أولى سنوات الغزو. كان البعض من هؤلاء أحسن الظن بالأميركان لكنهم صدموا تماما عندما تقدمت الولايات المتحدة الأميركية الى مجلس الأمن بإعتبارها قوة إحتلال. لم يعد بوسع من هلل للتحرير المنشود من وجهة نظره حتى بعد تفكيك كل أجهزة الدولة أن يبرر ماحصل سوى عد هدف إسقاط النظام “يسوى” تحطيم الدولة العراقية بالكامل. ففي كل تجارب الشعوب وبقطع النظر عن نوع النظام الحاكم ودرجة ظلمه لا يمكن لاحد قبول إحتلال إجنبي بوصفه تحريرا للبلد. بعد القرار الذي إتخذه مجلس الأمن بكون القوات الأميركية التي دخلت العراق قوات محتلة لم يعد ممكنا من الناحية المنطقية التعامل مع المحتل الأميركي بوصفه محررا للعراق.
على صعيد الإحتلال لا نحتاج الى المزيد من الأدلة بشأن ذلك, وفي المقدمة من هذه الأدلة هي بقاء القوات الأميركية في العراق تحت ذريعة إنها موجودة بطلب من الحكومة العراقية. أو إنها موجودة لأغراض التدريب والإستشارة بينما يفترض ان تكون هذه المهمة إنتهت بإعتماد الجيش العراقي على نفسه.
يضاف الى ذلك بناء أكبر سفارة أميركية في العالم في بغداد تمتد على نهر دجلة لعشرات الكيلوات وهو مايعني أن لهذه السفارة أهدافا أخرى. الهدف واضح ولايمكن مغالطة الحقيقة كون أن الهدف األأبرز لبقاء القوات الأميركية في العراق وبناء أكبر سفارة في بغداد هوضمان أمن إسرائيل.. هذه أولها وهذه تاليها.

الأكثر متابعة

الكل
"المعلومة" تنشر أسماء عقود محافظة بغداد

"المعلومة" تنشر أسماء عقود محافظة بغداد

  • محلي
  • 30 تشرين الثاني
التعليم تعلن نتائج القبول المركزي لطلبة الدور الثالث

التعليم تعلن نتائج القبول المركزي لطلبة الدور الثالث

  • محلي
  • 30 تشرين الثاني
توقعات الطقس.. العراق مقبل على حالة جوية ممطرة شاملة

توقعات الطقس.. العراق مقبل على حالة جوية ممطرة شاملة

  • محلي
  • 5 كانون الأول
نائبة سابقة: التلوث في بغداد كان متوقعا في ظل وجود 21 نقطة تلوث تحيط بالعاصمة

نائبة سابقة: التلوث في بغداد كان متوقعا في ظل وجود...

  • محلي
  • 29 تشرين الثاني
دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!
مقالات

دونم لسعدون ونوبل سلام لترامب وبراءة من الشرفاء..!

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!
مقالات

وضع المجاهدين في خانة الإرهـــاب..!

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟
مقالات

الثقافة الرقمية والسيادة الوطنية.. من يُهيمن على عقول الشعوب؟

كتب / أحمد الساعدي  تشهد الساحة العراقية حراكا اقتصاديا وسياسيا عميقا يجري اغلبه بعيدا عن اعين الجمهور وبين تفاصيله يتشكل ميزان نفوذ جديد في البلاد وتحديدا داخل قطاع النفط الذي يمثل شريان الدولة الاول ومصدر القوة الاهم فيها وما جرى في الاشهر الاخيرة من تحر
مقالات

لعبة النفوذ الخفي في العراق بين واشنطن وموسكو من بوابة النفط

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا