الطريق الى منصب ( محافظ الأنبار ) من القادم (( لا زال البحث جاري )) !؟!
كتب / خالد القره غولي
الغبار المتعمد الذي أثير حول منصب ( المحافظ ) في محافظة الانبار, لم يأت من فراغ بل تقف وراءه سلطات متعددة وأحزاب وتكتلات سياسيه واجندات خارجية متعددة حتى من دول الجوار العربية منها والاقليمية ؟
بل وصل الأمر الى إشراك الامم المتحدة والدول الكبرى و ( دول ا؟ ) في تحديد اسمه وهويته و ( عشيرته ) وقبيلته ومن يكون ، المواطن الانباري على معرفة تامة بمن يحق له الترشيح أولا وعلى من سلط الضوء وحشدت له مختلف الاتجاهات والأصوات والدعايات الإعلامية المتقنة والمغرضة , ويشاركني الجميع بان طريق الفوز لم يكن شائكا كثيرا لأن العراقيل والمعوقات التي وضعت ما هي إلا عبارة عن قشور وأغلفة كاذبة تجري من تحتها أوامر معروفة للجميع ، وأتذكر جيدا ويتذكرمعي الانباريون ، وسط صمت ودهشة واستغراب الجميع ، وحدث الذي حدث وإذا بربان سفينة
( الانبار ) وقائد دفتها يصبح عصياً لاختياره وانتظرنا وتابعنا ما حدث , عشيرة تؤيد وحزب يعترض وتكتل ينتقد وكأن انتخابات رئيس دولة اكبر من اختيار محافظ الانبار , أجيب والحسرة لا تفارقني كوني عراقي انباري لي اخوة اصدقاء اعزاء كرام من اهلي في الانبار , لم يقترب منا أو يرنوا من مشاعرنا إننا نمثل محافظة ما أو مذهبا ما بل كنا معاً نعمل من اجل العراق تحت شعار واحد لا غيره عراقي + عراقي = عراقي ، بعد حدوث خروقات كبيرة ومراوغات وصراعات واتفاقات سرية وعلنية بين المتنافسين خرج من أزمة , وانتقلت من ساحة التنافس الشريف إلى ساحة للمعركة العشائرية المقيتة ، وللذين لا يعلمون بان جميع الأسلحة قد استخدمت السياسية والحزبية والمالية والمناطقية والمذهبية والجهوية تحت غطاء التهديد للخروج من عنق زجاجة الاتهامات ، وخلت من الوجوه الجديده من أصحاب الشهادات العليا والخبراء وهذا حال الديمقراطية الجديدة في العراق وفي الوقت الذي يترجح كفة احد المرشحين تنزل في اليوم الثاني هاوية بسبب تعرج طرق مضافة أخرى واستغراب جديد عما يكسبه المحافظ ، والايام المقبلة تشهد من يفوز وينتصر، ويهرب من يريد ان يهرب لكن النزيف استمر يخرج من بين العيون الحزينة والقلوب المكبوتة وهي ترى بأم عينها تمزيق صفحة الوحدة الانبارية بعد أن تمزقت سياسيا وهاهي الآن تتمزق اجتماعيا وثقافيا أقولها وبلا خوف أن ( وحدة الانبار) هي الهدف الأسمى من الفوز بمنصب محافظ الانبار أو تسلق فوق منصات التتويج وإذا ما أراد الفائزون من اعضاء مجلس النواب أن يتفقوا ، أن ما حدث ويحدث في الانبار الان ، ورقة بوليسية عادية استخدمها احد ما لغرض الفوز ، ولا اريد أن أقصد أو أسمي أحدا ما , وكل الفائزين والمنسحبين صفحاتهم بيضاء في سجل الوطنية الخالد لكنني أنصح الجميع من الفائزين والمنسحبين بفعل فاعل أن يعملوا من اجل ( الانبـــــــار ) العراق الموحد العزيز والحفاظ علــــــى ارواح المواطــــنين المـــــساكين ، ومن الله التوفيق ، ودمتم سالمين.