من دمر العراق وذبح العراقيين ومنح أرضه الى أعداءه؟!
كتب / مهدي المولى...
نعم من دمر العراق وذبح العراقيين ومنح أرض العراق هدية وهب الأمير بما لا يملك الى أعداء العراق الى آل صباح الى آل سعود الى النظام الأردني الى تركيا ووقف الى جانب العنصرية في شمال العراق برزاني وحزبه.
لا شك كل عراقي حر وشريف سيجيب أنه صدام و عائلته وقبيلته وأبناء قريته وعبيده وجحوشه والدول والجهات التي هيأت صدام وأوصلته الى الحكم والتي كلفته بهذه المهمة أي تدمير العراق وذبح أبنائه ومنح الكثير من أرضه الى أعداء العراق لا شك إن هذه الدول والجهات التي أمرته وحمته حتى يكمل مهمته وينجزها معروفة وهي أمريكا إسرائيل بقر أمريكا وإسرائيل وكلاب بقرها القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية التي بلغ عددها أكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها ولدت من رحم هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وكلها نمت وترعرعت في حضنها ولما بلغت أرسلتها لذبح العرب و المسلمين وإخماد نور الصحوة الإسلامية التي بدأ يطهر ويحرر عقول المسلمين والناس أجمعين من أدران وشوائب الفئة الباغية والوهابية المتوحشة التي هي امتداد للفئة الباغية وهكذا بدأ المسلمون والناس أجمعين يدخلون في دين الله أفواجا وتمكنت الصحوة الإسلامية من الانتصار في إيران وتؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران فأصبحت قوة ربانية في مساعدة الشعوب المظلومة والمستضعفة في الأرض وسند ترتكز عليه في نضالها ضد أعداء الحياة والإنسان.
حيث وقفت الى جانب الشعب العراقي في مواجهته للطاغية وأسياده آل صهيون وبقرهم وكلابهم القاعدة داعش الذي تعهد لهم الطاغية صدام بأنه سينفذ وصية معاوية التي تقول ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم عبيد وجواري لكم ) كما تعهد لهم تحويل العراق الى أكوام من الحجارة لكن تطوع إيران الإسلام شعبا وحكومة الى جانب الشعب العراقي بصدق ونزاهة حتى تمكنوا من إفشال مخططاتهم وتحطيم أحلامهم ونواياهم الخبيثة وكسر شوكتهم.
فصدام وعبيده وجحوشه وأسياده أل صهيون وبقرهم وكلابهم القاعدة داعش هم المسئولين عن كل ما حدث وما يحدث في العراق من فساد وإرهاب وتهجير ونزاعات عشائرية و عنصرية وطائفية ودينية.
نعم من حق العراقيين الأحرار أن يفتخروا لأنهم أطاحوا بنظام الذل والعبودية وأقاموا بدله عراق الحق والحرية لأنهم قبروا نظام الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة وأقاموا بدله نظام حكم الشعب كل الشعب نظام الديمقراطية والتعددية الفكرية نظام الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية .
نعم من حق العراقيين الأحرار ان يفتخروا بأنهم أعادوا العراق الى أهله بعد ان اختطف من قبل شلة فاسدة منحرفة فجعلته ضيعة خاصة بها حيث جعلت من نسائه جواري ومن رجاله عبيد والويل لمن يرفض ذلك او يقول أف لأنهم أعادوا الى العراقيين شرفهم وكرامتهم فالعراقي فقد شرفه في زمن صدام وهذه الحقيقة اعترف بها الكثير من عبيد صدام وجحوشه أعادوا البسمة لذوي الضحايا الذين ذبحهم صدام في حروبه العبثية في مقابره الجماعية في أقبيته السرية الذين لا يعدون ولا يحسبون انه دمر الزرع والضرع والبشر وجعل من مناطق ومدن الجنوب والوسط وبغداد مناطق غير صالحة للعيش لأنها موبوءة بالأمراض القاتلة حتى جفف ألأهوار وحرق النخيل والأشجار وقضى على الثروة الحيوانية الموجودة فيها والتي تعيش فيها وهذا جزء من تعهده أمام أسيادة آل صهيون وبقرهم وكلابهم الوهابية القاعدة داعش.
فعراق الحق والحرية الذي تأسس بعد إزالة عراق الباطل والعبودية لا يستوعب أبدا العبيد الأراذل عبيد الطاغية صدام لأنهم أثبتوا ليسوا بشرا وإنما أوبئة من أخطر الأوبئة وأكثرها فتك لا يمكن إصلاحهم أبدا .
فالذي يظن إن صدام صنعهم وبقبر صدام ينتهون ويتلاشون لا شك إنه واهم حيث أثبت إن صدام كان صنيعتهم وإذا قبر صدام فأنهم سيصنعون صدام أخر لهذا على العراقيين الأحرار إن يعلنوا الحرب على عبيد صدام لقبرهم جميعا كما قبر صدام وإلا ستتعرضون لظهور صدام آخر.