لمناصرة غزة بأضعف الايمان.. فليتبرع كل فرد مسلم “بدولار”
كتب / د. محمد المعموري
اكيد نحن خذلنا غزة وحتى اضعف الايمان لم نحظى به وهي تقدم اروع الملاحم من الفداء والتضحية والصبر والرضا بما قدره الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب المؤمن المحتسب الذي تلظى بنار الاحتلال وتربت اكثر من ست اجيال منه بين تهجير وحرب وقتل وتنكيل، الا انهم كانوا مرابطين وكانوا يتحركون في فضاء الايمان وحب الوطن فما كانت غزة الا واحدة من مدن فلسطين التي واجهت اشرس عدوان ووقفت بوجه الطغاة فكانت تقدم الشهداء تلو الشهداء لتبني مجدها التليد، واخرها طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ والذي كان بحق علامة مضيئة سوف يتذمرها الاجيال ومنها كانت معارك ستدرس في اكاديميات العلوم العسكرية ومدارس تدرس فيها مادة الصبر والوطنية والايمان.
ونحن يا أمة المليارين كنا نقف عند حدود بيوتنا مرة نتثاقل واخرى نتناسى الواجب الانساني والديني الذي يجب ان يحملنا لنكون بين صفوف مقاتليهم او سندا لهم ولكننا رضينا بان نكون مع الخوالف ولله الامر من قبل ومن بعد.
ولكي لا تكون حجتنا اننا مغلوبون على امرنا فإنني هنا اقدم لامتي الاسلامية بملياريها مقترحاً سنمسك بخيط اضعف الايمان وسنكون على الاقل ماسكين عذرا ومقدمين دعما امام الله ثم الشعب الفلسطيني وخاصة شعب غزة ، واعتقد لا يوجد الان ممن هم بحاجة الى الدعم بمثل حاجة اهل غزة في هذه الايام “العظيمة” ومقترحي ان تقدم كل عائلة مسلمة (دولارا ) عن كل فرد من افراد عائلتها لمدة ست اشهر قابله للتمديد وحسب الظروف التي تسير على ارض غزة.
تقدم هذه الاموال وتحصى من قبل لجنة من وزارات الاوقاف في الدول الاسلامية وتسلم الى لجنة رئيسية تشكل من قبل منظمة الدول الاسلامية تصرف بموجبها هذه الاموال على شكل مرتبات للصامدين من أبناء غزة وكذلك تجهيزهم بما يحتاجونه من المؤون والمواد الانسانية.
اعتقد دولار سوف لن يكن ثقيل على كل عائلة مسلمة في ارض الله.
والمس خوف الكثيرين من ان هذه الاموال سوف لن تذهب الئ أبناء غزة فاانا اعتقد ان جمع هذه الاموال وايداعها تحت نظر واشراف شيوخ علماء عاملين في الوطن العربي هو الوسيلة الصحيحة للمحافظة عليها اولا وكذلك ضمان ايصالها لمستحقيها.
شعب غزة محتاج لكل شيء محتاج فلوس وملابس ، محتاج ان نرصد ميزانيات لمواصلة النضال في فلسطين.
والله المستعان.