edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الكتاب والانترنت
الكتاب والانترنت
مقالات

الكتاب والانترنت

  • 31 كانون الثاني 2024 14:09

كتب /  طالب سعدون

 تطورت في عصر التكنولوجيا المتقدمة بما فيها الانترنت والذكاء الصناعي مهمة التعليم وخرجت من الاطار التقليدي، الذي كانت تسير عليه منذ تأسيس أول مدرسة أعقبت مرحلة الكتاتيب..

 النمو السريع للمجتمعات بسبب التطور التكنولوجي، فرض مواصفات اخرى جديدة للتعليم بكل مراحله ليخرج من الاطار الاكاديمي التقليدي إلى الاطار الحديث، حيث لم تعد مهمة المدارس والجامعات الكتاب فقط على أهميته، بل الابتكار والتطور والتواصل مع المجتمع من خلال مؤسساته المختلفة بما فيها القطاع الخاص بكل انشطته..

 لقد اصبح الوصول إلى المعلومة سهلا وميسرا امام الجميع من خلال الانترنيت.. فهو مدرسة عالمية مفتوحة وفيها من المعلومات ما تفوق به مراحل دراسية عليا.. الكتاب اصبح مصدرا اساسيا واحدا بينما يضم الانترنيت مصادركثيرة بوجهات نظر وتطبيقات مختلفة.

 ولذلك لم يعد الحفظ لوحده كافيا لتخريج طالب بمواصفات العصر والعالم السريع النمو..

وهذا التطور يفرض على المدارس أن تكون مراكز للابداع والابتكار بما يؤهل الطالب إلى الجامعة التي تطورت مهمتها هي ايضا، لتكون ريادية في المجتمع والعمل في المؤسسات كل حسب قطاعها الانتاجي، وبذلك تساهم في اعداد الطالب وتوفير مناخ علمي مناسب، لاكتشاف مواهبه وتطبيق ما تعلمه في المدرسة والجامعة وتوفير فرص العمل له في المستقبل وبالتالي المساهمة في التفوق العلمي والثقافي والاقتصادي والتنموي للبلاد عموما. كما فرض الانترنت على المعلم بكل المراحل الدراسية أن يكون بمواصفات تواكب العصر والنمو السريع أيضا، لأن الطالب اليوم لا يكتفي بما موجود في الكتاب من معلومات بل يطورها بما يطلع عليه في الانترنيت من خلال جهاز الحاسوب الخاص في البيت ويسال استاذه عن اي معلومة أو دراسة تتعلق بموضوعه.

إن التعليم بهذه المواصفات يؤهل الجامعات المتطورة ان تدخل في شراكات مع مؤسسات انتاجية.. مع الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص الصناعية والانتاجية والعلمية.. وبذلك يكون الطلبة مؤهلين للعمل بمواصفات العصر وقادة انتاجيين واداريين ناجحين في المستقبل، من خلال البيئة العلمية الجديدة والنمو السريع للمجتمعات..

ويمكن تطبيق هذه المناهج باختيار نماذج من المدارس المهنية والجامعات بمختلف الاختصاصات لربطها بالمجتمع، من خلال المؤسسات الانتاجية المختلفة وتزويدها باجهزة حاسوب تكفي لتطبيق ما يحتاجه الطالب والاستاذ ويكون وسيلة تواصل ليس بينهما فقط لأغراض التعليم، بل مع مختلف الاختصاصيين والعلماء في العالم، إن لم يكن مباشرة فمن خلال الاطلاع على نتاجاتهم وابحاثهم ودراساتهم..

 وبذلك تكون هذه المؤسسات التربوية متميزة في العمل والتطبيق، وليس التميز في الحفظ أو كما يطلق عليه في العامية ( بالدرخ ) فقط.. ويكون التعليم بكل مراحله مرتبطا بالمجتمع وحاجة البلاد والعصر والنمو السريع في العالم المتقدم.

الأكثر متابعة

الكل
سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

  • 16 نيسان 2023
في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

  • 12 حزيران
ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

  • 15 تشرين الأول 2023
علي المؤمن

هكذا تحول الشيعة العرب الى سنّة على يد قادة أتراك...

  • 18 آذار 2024
متى يجوز حصر السلاح؟!
مقالات

متى يجوز حصر السلاح؟!

فؤاد البطانية
مقالات

الشعب العربي يشرب من كأس العلقم.. ولا بد من الترياق

عبد الحسين هنين
مقالات

جدلية اسعار النفط و الموازنةً

طه حسن
مقالات

حين لا تكفي النوايا : القوة كشرط لحماية الحق وبناء الدولة .؟

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا