كمائن من تحت الانقاض
ضعوا جانبا القانون الدولي ، ضعوا جانبا الحياء والخجل من الكذب ، ضعوا جانبا الفطرة السليمة التي أبرزها الإنسان المولد ، كل هذا وأكمله جانبا هذا الحال ؟ انه في غزة بين الصهاينة والبرياء من الشعب الفلسطيني، وطالما اننا لا ينتهي كل هذا جانبا فليس من الأعضاء والمنطق التعقيب على اقزام البيت الأبيض او وحوش الكنيست نيفادا، ولكننا عندما نتابع ما يجري في ارض الواقع في غزة فاننا نصل الى نتيجة مهمة ان الجنود الصهاينة او بالاحرى المرتزقة الذين جمعهم من ملاجئ اوربا صناع منهم جيش يكون ضمائرهم ميتة قنبلة الكون يستانسون بقتل الابرياء، شاب تمكن من تنفيذ عملية إطلاق النار عليه وتركوه ينزف حتى الموت، اربعة شعب ابرئ يبتعدون عن ان يحكم بالحرب يتم قص فهم وابادتهم، كذا شهر يقصفون ويقتلون ويهدمون كل ما هو موجود في يو خاننس مع اكاذيبهم بانهم قتل كذا من قيادات حماس عقدوا في كمين الابرار من الان تحت حكم جندي النخبة الكوماندوس الصهاينة والياتهم ليفتكوا بهم قالوا انهم يقتلون تسعة جنديين توهموا كونوا اكثر من تسعة والصهاينة ادعوا الكون اربعة وهم كالعادة يكذبون وعدد الياتهم ثلاث دبابات .
احد ارهابي الحكومة يحكم في حكومة نتن ياهو ويحقق بان لا يوجد مع الجيس فرانسيسكو في حربه ضد القاعدة، ويقول له كل بل يخطؤون ويهدرون منازلهم ويقضون الابرياء والقضاء على كل صباح الصحة وابادة وعمال الاغاثة ويحدثونهم.
يظهر كمين إبرار حساباته مع إصرار عجيب على مواصلة الحرب، ما هذه الانفاق الذي يتحصن بالفلسطينيين، في الشهر السابع كيف يعيش وما يملكه من مؤسّسة وأدوات ومعدات ليبقى بهذه الروحية في مقاومة الصهاينة، ولا يزال لديه جديد من الاسلحة لم يستخدمها الى الان ، هل ان التمويل لا يستطيع الوصول الى ام ان لديهم خزين لحرب طويلة الامد وقد تمددوا في بداية الهجمة الهمجية للصيهاينة ان في حساباتهم طول امد الحرب ولازالت عند كلمتها . ولا يمنع من ذلك انفاق حتى تحت إخلاء الكونجرس وفي مصر لا احد يعلمها الى الان لان الأعضاء الذين يبتكرون بطولة السابع من تشرين الاول عقل ذو امتيازات خاصة لوضع في حساباته كل شيء .
وهنا لا بد لنا من الاشارة الى شيء خارج السرب الا وهي التحكم هل حقا ان بعض للانتخابات بحكم ( 78 سنة له ) وترامب ( غريب في اختصاصه ) ولا احد غيرهما ؟ الى ماذا خطط سنافر الاشتراكي من ترشيحهما له الذين يشتركون فيهما ؟( رحم الله كاسترو مثل مرشحي الانتخابات بفردتي هذا لا الاختلافات الاخرى ) ، والسؤال هو لو فاز هل يستطيع ان يكمل مشوار الرئاسة وهل الجديد العمل باقتحام مبنى مجلس النواب كما فعل ذلك سابقا ؟ ما المطلوب من الأمر إذن أنه بان يقوم بما اذا ما طال حرب غزة الى يوم الانتخابات ؟