edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. هيمنة التدفق الإعلاميّ
هيمنة التدفق الإعلاميّ
مقالات

هيمنة التدفق الإعلاميّ

  • 22 نيسان 2024 16:30

كتب /  د. محمد وليد صالح 

قيمة الحدث ليست عمومية في العمل الإعلامي ونسبيتها في بعض وسائل الإعلام ورسائلها، فترى القيم الإخبارية متباينة بينها، إذ ترى أن ما تتبناه وسيلة إعلام سواء أكانت صحيفة أم إذاعة أم تلفزيون من قيم إخبارية تختلف عن التي تتبناها وسيلة أخرى، تبعاً لفلسفة وسيلة الإعلام وأهدافها، فنجد هذه القيم أو المعايير التي تصل إلى مستوى نظام قيمي ينظر إليه نظرة تعميمية لدى المجتمع أو يعني بها كتّاب الأخبار التي تكوّن لديهم الحس الانتقائي، وهذه المعايير ليست فردية بل متعارف عليها وتعد مجموعة من الأفكار والمعتقدات وطرائق السلوك. 

فالنظام الإخباري يسير على وفق مبادئ يمارس بموجبها المحترفون في وسائل الاتصال الجماهيري أحكامهم التقويمية وتفضيلاتهم لشئ على شئ آخر، مما يوجه عملية جمع الأخبار وانتقائها وتقديمها ونشرها بواسطة الأساليب المهنية وهي ليست بالضرورة وليدة خيالهم، إذ تمثل نتاج تفاعل عوامل عدة تسهم بشكل أو بآخر في بناء القصة الإخبارية. 

الذي تسهم في تشكيله عوامل عدة تكمن في السياسة الإعلامية، وطبيعة التقاليد المهنية والذاتية والأفكار الاجتماعية التي يحرص على استحضارها القائم بالعملية الاتصالية ومدى توافر عناصر القصة الإخبارية، والجمهور المستقبل للرسائل ومدى الإفادة من مميزات التقانة التي تتمتع بها الوسيلة الاتصالية. 

تطورت صناعة الأخبار مع تقانات الوسائل، وكذلك تتباين بين العالمين المتقدم والمتأخر بسبب التفاوت في إنتاج المعلومات وهيمنة الدول المتقدمة على وسائل الاتصال الجماهيري ومصادر المعلومات، الأمر الذي أدى إلى ترسيخ الفجوة الاتصالية بينهما، وأصبحت تعرف بـ(اختلال التدفق المعلوماتي)، وهذه المعايير ليست أزلية بل أن التحوّلات الثقافية تسهم في تشكيلها، وعلى سبيل المثال إذا كان الخبر في الدول الغربية يمثل تقريرا موضوعيا عن حدث ما، وفي العالم المتأخر يمثل الخبر بمحتواه ومصدره وقيمته، وهذا يتطلب تبني سياسة إعلامية دولية متوازنة لمعالجة الاختلال في التدفق المعلوماتي بين العالمين، فالمؤسسات لم تعد المصدر الخبري الوحيد والمنفرد في الساحة، وانما أصبح كل فرد بما يمتلكه من رصيد على صفحات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها أشبه بوكالة خبرية ذات مستوى مصداقية ثابت وغير ثابت أحياناً، ووصف المنتدى الاقتصادي العالمي الأخبار الزائفة بأنها النار الرقمية. 

وعلى الرغم من التباين الحاصل في المعايير الخبرية السائدة في العالم، فإن قيّم الحداثة والاهتمام الإنساني والقرب المكاني، نجدها صانعة للإخبار على وفق المقومات الإعلامية المهنية، بينما تركز تلك القيّم على التوجه التنموي وأهدافه، فهي إذن قيم وظيفية لتحقيق أغراض التنمية المستدامة ضمن المحددات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الأكثر متابعة

الكل
سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

  • 16 نيسان 2023
في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

  • 12 حزيران
ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

  • 15 تشرين الأول 2023
علي المؤمن

هكذا تحول الشيعة العرب الى سنّة على يد قادة أتراك...

  • 18 آذار 2024
متى يجوز حصر السلاح؟!
مقالات

متى يجوز حصر السلاح؟!

فؤاد البطانية
مقالات

الشعب العربي يشرب من كأس العلقم.. ولا بد من الترياق

عبد الحسين هنين
مقالات

جدلية اسعار النفط و الموازنةً

طه حسن
مقالات

حين لا تكفي النوايا : القوة كشرط لحماية الحق وبناء الدولة .؟

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا