العراقيون وتموز جدلية غامضة..!
كتب / مانع الزاملي
كلما اقتربنا من شهر تموز تحصل اشارات لحصول حدث في الساحة السياسية العراقية،والعراقيون على دراية بهذا الامر ، واحداث تموز ان حصلت تحقق اهدافها ،وطالما نجحت مرتين اذن ستصبح قانون وليست مصادفة او ضربة حظ! نحن منذ استلام السيد السوداني رئاسة الحكومة شعرنا وشعر شعبنا معنا ان تطور ما،بدى يتحقق حتى وان كان بسيطا وبطيئا ! لأن المراوحة جعلت من كل خطوة انجازا كبيرا ،ومع. هذا البسيط المتحقق هناك من اثارة حفيظته مفردة نجاح السوداني ،ورغم ان التكهنات التي سيقت بحق الرجل لاتتعدى كونها اشارات حسد وغيرة على ما اظن ! لان الذين يهمسون الان ويلوحون بأستعادة الاحتجاجات كانوا قد بلعوا السنتهم عندما كان الكاظمي رئيسا مع انه لايقارن مع الرئيس الحالي بأي وجه، فذاك كبوة الزمن الردي ! وهذا بداية النهضة التي يطمح لها الشعب ، صحيح ان العراقي معروف عنه لايقتنع بحال واحد ويختلف عن شعوب العالم بحب التغيير لكن دعونا نستكمل فترة حكم الرجل ونرى وبعدها هيئوا الاطارات المستهلكة واحرقوا بها ماتم اصلاحه من شوارع !
ان التجييش لاحتجاجات والتلويح بها ، مرة بأطار وطني ، واخرى بأطار ديني نتيجتها واحده وهي المراوحة والتقهقر لاغير ، ناهيك عن المتربصين الذين ينتظرون ساعة الاضطرابات لكي ينفذوا ما في نفوسهم ،فأذا كانت محافظة ما فيها شيء من التلكؤ يتطلب الاحتجاج والتظاهر فما الداعي لكي يتم تعميم ذلك على باقي المحافظات ! ان ارتفاع درجات الحرارة يبدو هي السبب الذي يجعل من البعض ينطلق بأتجاه غليان الشارع ، وكيف يتم ضبط ايقاع واقع فيه عشرات الاهداف والاهداف التي بعضها ربما يصطدم مع الاخر في مناطقنا نحن المغلوبون دوما !