edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • ترندات
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. يا عرب.. هل ماتت نخوتكم ومروءتكم ورجولتكم؟ نعيش زمن الأقزام والجُبناء
يا عرب.. هل ماتت نخوتكم ومروءتكم ورجولتكم؟ نعيش زمن الأقزام والجُبناء
مقالات

يا عرب.. هل ماتت نخوتكم ومروءتكم ورجولتكم؟ نعيش زمن الأقزام والجُبناء

  • 10 حزيران 15:13

كتب / د. محمد أبو بكر

مجزرة النصيرات الأخيرة التي ذهب ضحيتها أكثر من مائتي شهيد ومئات المصابين ، لن تكون الحلقة الأخيرة في مسلسل جرائم الصهاينة وحلفائهم من الأمريكان والعربان ، ومنذ ما يزيد على ثمانية أشهر لم تتحرّك مشاعر الحكّام تجاه ما يجري في غزة ، وكأنّ هؤلاء العربان يرغبون حقّا بإبادة الشعب الفلسطيني ، ومحو فلسطين من الخريطة .

أجزم بأنّ العرب اليوم فاقدون للنخوة والمروءة والرجولة ، لا فرق بين بعض الحكّام وقادة الصهاينة الموغلين في الإجرام ، من كان يعتقد بأنّ هذه الأمّة سوف تصل إلى هذا المستوى الأشدّ انحدارا في التخاذل والجبن ، أمّة لا تستطيع فعل شيء يساند الأهل والمقاومة في فلسطين ؟

نعيش فعلا في زمن الرويبضة ، زمن الأقزام والجبناء ، الذين لا همّ لهم سوى المحافظة على استمرار انظمتهم ، لأنّ هذا الإستمرار بات مرتبطا بصورة لا لبس فيها مع تل أبيب وواشنطن ، حيث عاصمتي الإجرام العالمي .

حتى اللحظة لا أكاد أصدّق ما يجري في عالمنا العربي ، حتى الشعوب نفسها ، لم تعد كما كانت في السابق ، حيث انسحب عليها حالة التخاذل الغير مفهوم أبدا ، فهل هذه فعلا أمّة محمد والمسيح عليهما السلام ؟ هل هذه هي نفس الأمّة التي كانت في زمن الخليفة المعتصم أو حتى في عهد الخلفاء العثمانيين وغيرهم ؟

قبل أكثر من مائتين وخمسين عاما كان امبراطور فرنسا ينهي رسالته لسلطان المغرب بعبارة .. خادمكم المخلص ، والرئيس الأمريكي خاطب الخليفة العثماني راجيا إيّاه بعدم غزو بلاده ، وهو على استعداد لدفع ما يرغب به الخليفة من أموال وذهب ومجوهرات ! يا إلهي .. هذه هي الأمّة التي نتوق إليها اليوم ، وليس ما نحن فيه من بؤس ويأس وإحباط وعدم قدرة على النهوض أو رفع رؤوسنا .

أمّة تكالبت عليها الأمم بأجمعها ، وحين ندرك سرّ ذلك ، فما علينا سوى اكتشاف تلك الفئة من الحكّام الذين باتوا يمسكون بكلّ مفاصل الحكم في بعض بلاد العرب ، فالحريّة مفقودة ، والكرامة مهدورة ، والعمالة للأجنبي معلومة ، وخيانة فلسطين باتت معروفة .

لم يعد لحياتنا طعم أبدا ، لا نستحق الحياة ، بات الموت أشرف من هذا الواقع الذي يحيط بنا ، أشلاء الأطفال في غزّة مزّقت قلوبنا ، عاجزون عن فعل شيء لهم ، وفوق كلّ ذلك يستمرّ عربان الردّة في عهرهم السياسي وقباحتهم ، والمصيبة أنّهم ما زالوا ينددون ويشجبون ويستنكرون بأقوى العبارات والمصطلحات .

الأكثر متابعة

الكل
بالصورة .. الانواء الجوية تكشف تفاصيل هزة أرضية قرب تلعفر

بالصورة .. الانواء الجوية تكشف تفاصيل هزة أرضية قرب...

  • محلي
  • 27 تشرين الأول
نائبة عن ذي قار تقدم شكوى لرئاسة البرلمان بشأن 4 آلاف درجة وظيفية

نائبة عن ذي قار تقدم شكوى لرئاسة البرلمان بشأن 4...

  • محلي
  • 26 تشرين الأول
بالوثيقه اطلاق خدمه الاستعلامات الالكترونية

بالوثيقه اطلاق خدمه الاستعلامات الالكترونية في...

  • محلي
  • 25 تشرين الأول
بالوثيقة.. اللجنة الفنية لفحص ملف 13 ألف درجة وظيفية بالبصرة تعلن عدم وجود تلاعب بقرعة التعيينات

بالوثيقة.. اللجنة الفنية لفحص ملف 13 ألف درجة...

  • محلي
  • 24 تشرين الأول
توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
مقالات

توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية

الحاجة إلى ميثاق جديد للأمم المتحدة لعالم متعدد الأقطاب
مقالات

الحاجة إلى ميثاق جديد للأمم المتحدة لعالم متعدد الأقطاب

السبيل الوحيد لكسر سياسات  الجدار الحديدي
مقالات

السبيل الوحيد لكسر سياسات  الجدار الحديدي

مُستَنقع جنوب لبنان.. الشجاعة والتضاريس والمناخ
مقالات

مُستَنقع جنوب لبنان.. الشجاعة والتضاريس والمناخ