الانتظار في السلم مملاً وفي الحرب قاتلاً..!
كتب / صلاح الأركوازي
ان المتابع للاحداث الاخيرة وما قبلها والتوترات وعمليات التصعيد ما بين الكيان الغاصب ومحور الشرمن جهة وبين محور المقاومة يجد ان هنالك كر وفر وشد فتارة هنالك تصعيد وتاره هنالك تهدئة حيث دخول كثير من الدول الاسلامية والعربية والاوروبية على خط التهدئو والمفاوضات والمشاورات والوساطات سواء كانت علنية او سرية حيث الكل يتجنب بشكل او باخر التصعيد تصبح حرب اقليمية وشاملة ولكن هنالك حقيقو يجب ان يعلمها وهم يعلمونها جيدا بان موارد التقية والرد المحدود قد ذهبت مفعولها واستجد امرا جديدا بعد 31 من الشهر السابع حيث التجاوز والاستهتار بالقوانين والاعراف الدولية ومبدا ابراز العضلات ومبدا الوصايا كلها لا تخدم التهدئة بل اجبرنا ان نرد والرد يجب ان يكون بقدر الضربة والتجاوز والتدنيس التي تعرضنا اليه لذلك محور المقاومة بدا باول الخطوات وهي الحرب النفسية لذلك نجد العديد من مقاطع الفيديو الاسرائيليين من هم المدنيين والعسكريين نرى حجم الياس والدمار والاحباط النفسي الذي يعيشوه والحكومة لا تستطيع ان تخفي حجم المعاناة والورطة التي ادخلت نفسها في وصعوبة الخروج من المتاهة التي اختارتها فها هي تصدر قرارات علنية بايقاف الشركات والمصانع وتطالب الناس بتخزين المياه والطعام وهذه كلها تخدم الحرب النفسيو الذي يقوم به محور المقاومة ويؤكدهم فعندما يصدر حكومة الكيان الغاصب بيان او قرار يطالب الاهالي بالنزول الى الملاجئ وشراء الماء والطعام كلها تؤكد حقيقو الماساة الذي يعيشه وتعترف الحكومة ايضا بان لا تعلم وليس لها معلومات عن متى يكون الرد وكيف سيكون الرد وحجم هذا الرد كل هذه الامور زادت من حجم المعاناة للمؤسسة العسكرية والمدنية والاسرائيليين المدنيين الاقتصاد الاسرائيلي في اسوء حالاته منذ اغتصابه لفلسطين .
ان العلاقة بين الشعب والحكوم في اسوا حالاته توتر شديد بين المعارضة والحكومة المئات من الضباط والجنود يرفضون الذهاب الى الجبهات خلاف كبير بين المؤسسه الدينية والحكومة كل هذه الامور تزيد من تفاقم المشاكل والازمات في الداخل الصهيوني ايضا بوادر خلافات بين الحكومة الصهيونية مع حلفائها الذين يضغطون على نتنياهو بعدم توسيع الحرب وفتح جبهة لبنان لان ذلك سوف يكون بمثابه الشراره للحرب الاقليميه والحرب الشاملة والنتيجة( لان حرب اوكرانيا بينت لهم ماذا تعني الحرب الشاملة وحجم الدمار ةالتكلفة المادية وحجم الالتزامات المكافة ) سوف يكون الدمار والويلات ولا احد يعلم الحجم الذي سيدفعه محور الشر وهل ان الكيان الغاصب سوف يبقى لها وجود او سيكون الزوال مصيره هذه الاسئلة وغيرها من الكثير من الاسئلة تطرح يوميا ولكن لا يملك احد الاجابة ، الاجابة بيد محور المقاومة بدات الحرب النفسية الحالة النفسية والوضع النفسي لمحور الشر نحو الاسوء وكلما طالت امد الانتظار كلما زاد حجم الهوة والفجوة بين هذا المحور لانه اساسا هو محور باطل ومبني على الشر والباطل والتفكك والانحلال هو مصيره محور المقاومة لم يبدا اي خطوة عملية باستثناء بعض الخطابات او التصريحات من هنا وهناك لكنها تركت اثر نفسيا صعبا جدا على الكيان الغاصب ومحور الشرفمجرد تصريح بسيط يشعل الداخل الصهيوني الشعب في حالة غليان وتوتر وحالة نفسية صعبة يتمنون ان تبدا الحرب كي يعلموا ما هو الرد وكيف الرد عندها سوف تكون نهاية هذا الكيان ونهاية هذه الحكومة المتطرفة ونهاية من تلطخت يده بالاف الشهداء والجرحى والمعاقين سواء في فلسطين او يمن او العراق او في الجمهورية الاسلامية نتنياهو سيكون نهايته مع اول صاروخ او مسيرة تنزل على الكيان الغاصب الضربة قادمة والرد لا محالة والانتظار في زمن السلم ممل ولكن في زمن الحرب قاتل وهذا الانتظار كلما طال كلما ازداد التوتر وازدادت ردود الافعال الغير مدروسة والمكلفة واللتين ستكلف هذا الكيان الغاصب وهذه الحكومة اليمينية المتطرفة الكثير فاي غلط اخر سوف يكون الثمن اغلى واغلى واغلى فالانتظار القاتل في زمن الحرب هو كفيل بانهاء هذا الكيان الغاصب.