إن سعيهم كان مدحورا..!
كتب / لازم حمزة الموسوي
هكذا هو في “إسرائيل”..!
إذ مهما سعوا وكادوا للعرب والمسلمين فإن كيدهم لا محال فهو مدحور ولا يرى النور بالمطلق إذ تولد مشاريعهم ميتة قبل أن ترى النور،
مايعني ان الهزيمة والخذلان أمرين قد التصقا بهذا الكيان اللقيط الذي يسعى الان الى تضييق الخناق على لبنان ،
متناسياً بذلك ماجعل الله تعالى للحق من سلطان وقد وعده بالنصر المؤزر وإن ماقامت به من إجراء في الايام الأخيرة جمهورية إيران الاسلامية كان بمثابة الصفعة التي ابكت إسرائيل فعلا ،
ولسوف ينال الصفعة تلو الأخرى حتى يخرج من فلسطين مذئوماً مدحورا !،
انها الارادة الالهية..!
التي أشارت وبصريح الآية على انه سينهار للأبد وقد لاحت بالإفق بوادر ذلك النصر المبين ، كما أشرت قبل قليل ، ومع ذلك فلنا العتب كل العتب على كل نظام من الانظمة وهو يدّعي الإسلام ومنهم العرب ان لم نقل جميعهم ،
كان يفترض بأن تكون لهم وقفة جهادية من منطلق التعاون على البرِّ والتقوى الذي أمر به تعالى لذا ومن وجهة إخلاقيّة وانساني أيضا ان نقف جميعا وقفة الرجل الواحد إزاء مايحدث من تصرف لا مسؤول من قبل الصهاينة ومَن يقف وراءهم،
ولنا أسوة حسنة في ماقاله الإمام علي عليه السلام: ادفع الشر بالشر وها قد بدأ الدفع وسيبلغ ذروته في مستقبل الايام .