الموت السياسي ولفظ نهائي للأنفاس..!
كتب / إسماعيل النجار
نتنياهو في حالة موت سياسي وبدءَ يلفظ أنفاسه الأخيرة،،
بتاريخ, 28/10/2024 قلنا أن نتنياهو يتوسل أميركا إنزاله عن الشجرة،
بتاريخ 15/11/2024 كتبنا أيامٌ معدودات وإسرائيل سترفع العشرة،
وبتاريخ 19/11/2024 كتبنا أن هذه الحرب هي حرب نتنياهو شخصياً وستنتهي بزواله، بتاريخ 20/11/2024 كتبنا أن لبنان والكيانيتفاوضان بالنار وليس تحت النار، وبتاريخ 21/11/2024 كتبنا هوكشتاين يتوسل لبنان تقديم تنازلات بعد قصف تل أبيب وحيفا بصواريخثقيلة،
واليوم نؤكد لكم أن رمال الفترة المتبقية للنتن ياهو تنزلق داخل زجاجة “البنكام”وزمن عربدته سينتهي ويتوقف في القريب العاجل،
بالأمس تجرأت محكمة الجنايات الدولية وأصدرت مذكَّرَتَي توقيف بالمجرم “نتنياهو” ووزير دفاعه السابق “يوفي غالانت” في سابقة تاريخيةلم تحصل من قبل،
تأخرَ وقت إصدار المذكرات نتيجة الضغوطات الأميركية ولكن إدارة بايدن الغاضبه من نتنياهو مارست هذه المَرَّة قَبَّة باط عن حقد لتمرير قطعالمذكرات ولكي يبقى جو بايدن دائماً وأبداً في ذاكرته كل ما تقلَّبَ على جنباته في أي سجن سيدخله هذا المجرم الزنديق بسبب عناده لإدارةبايدن، ولكن الضغوطات الأميركية أيضاً أجبرت المحكمة على قطع مذكرة توقيف ثالثة بالمجاهد الفلسطيني القائد محمد الضيف مساويةًبذلك بين الضحية والقاتل،
بالنهاية حتى لو جاءَت متأخرة لكنها إضطرَّت القيام بذلك بدافع الخجل من أكثر من 175000 شهيد وجريح ومفقود في فلسطين ولبنان،
المهم أن محكمة الجنايات الدولية إنحرجت واختجلت وتأكدنا أن لديها القليل من المشاعر، والقضاة إنحرجوا إختجلوا تحركت مشاعر الإنسانوالإنسانية فيهم وهم قضاة غير مسلمين، أما حكام الأمتين العربية والإسلامية لم ينحرجوا من دماء اللبنانيين والفلسطينيين بعد، ولم يختجلواولم يحزنوا ولم يرف لهم أي جفن، لا بل حرضوا على ذبح الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعموا إسرائيل بالمال والغذاء ودفعوا لأمريكا ثمنالسلاح الذي ترسله لإسرائيل وشاركوا في حصار غزة ولبنان،
بكل الأحوال العدل عند الله وحده والعدو كافر ومجرم ومتغطرس، لكن سواعد المجاهدين على الجبهات هي التي سترسم ملامح النصر القادمونحن لا نستجدي أحد،
الكيان مأزوم مكلوم موجوع خائف مُرتعِد منقسم على نفسه تعطلت كل أشكال الحياة فيه إقتصاده مُدمّر، حتى مقابره لم تعُد تَتَسِع لقتلاه ولايوجد أماكن لدفن موتاهم فأضطروا لشراء مساحة كبيرة من الأراضي على جبل الكرمل لكي يدفنوا جنودهم فيها.
هذا دليلٌ قاطع على أن العدو منكسر ومهزوم، لذلك علينا كبيئة مقاومه أن نستمر بالثبات والصبر لأن أبناؤنا ثابتين وصامدين ومقبلين، وإنماالنصر صبر ساعة،
إسرائيل سقطت،،