التهديدات الصهيونية من التلميحِ الى التصريحِ..!
كتب / صلاح الاركوازي
لو تابعنا وقرءنا بعقلية امنية مخابراتية ما يصدُرُ عن الكيان الصهيوني والجانب الامريكي والدول الغربية وتحديداً من الكيان الصهيوني نجِدُ بِأن الاحداث الاخيرة وتحديداً في سوريا هي من تقف وراءها بالتعاون مع تركيا وما يُشاعُ ويُقالُ في الصحفِ عن تأزم العلاقة وأنقطعاعهِا مع الكيان الصهيوني لا صحةَ لهُ بل هي عبارة عن فُقاعهٌ أعلامية فارغة ،
فالكيان الصهيوني أنتقل من مرحلة أو أسلوب التلميحِ الى التصريحِ العلني والمباشرِ حيث نجدُ بان أسلوب التهديد والذي هو من أكثر المصطلحات المرتبطةِ بالامن من حيث {{ التأثير والتَأثُّر}} أحداهما بالاخرِ ،
حيثُ نجدُ بِأن هذه المجاميع والتي اُسَميها {{ مجاميع التهديد التكفيرية }} ،
فهي الاداةَ التي باتت بعض الدول الدّاعِمةِ لها والتي تقف ورائها تستخدمها كسلاح وكوسيلةِ أبتزاز ، ف
ما ان اُجّبرَ هذا الكيان على وقف اطلاق النار في جنوب لبنان بعد ان وصل النار الى اقدامِهم وبدءات تكّويهم وبدأت تاثيرات ضربات المقاومة الاسلامية في حزب الله سواء على الجبهة او في العمق الاسرائيلي والمُوّجهِ ضدَ الاهداف العسكريةِ والامنيةِ والاقتصاديةِ والُبنى التحتية الحيوية والتي هي العصب الرئيسي والمحرك لهذا الكيان والذي يتقّوى به ، حيثُ اُضّطر مُرغما أن يُوقفَ أطلاق النار.
اِهذا الكيان ومن يقفُ خلفهُ وصلوا الى قناعةٍ تامةٍ بِأن ما دام هنالك شيء اسمه {{ محور المقاومة او وحدة الساحات }} فاِن مصالحهم ستبقى مُعرضةٌ للخطرِ وعلى طول الخط لذلك عليهم ان يبدأوا ويضعوا الخطط ويفكروا جلياً بتفكيك هذا المحور وهذه الوحدة وبالفعل بداءت المرحلة الاولى في سوريا حيث أن بين ليلةِ وضُحاها الاف التكفيريين يدخُلونَ الى مدينهِ حلب مدججين بأنواع الاسلحة الحديثة والمُسيرات الانقضاضيةِ وطبعا معلومُ لدى الجميع من هي الجهة التي زودّت ومن تقف وراء هذه المجاميع.
لو تتبعنا تصريحات المسؤولين الصهاينة فهم يعترفون صراحة بدعمِ هذه المجاميع علماً بان هنالك فيديوهات وصور سابقة حيث يُظهرُ أن جرحى هذه الجماعات التكفيرية يُعالجونَ في المستشفيات الصهيونيه ،
نعم هذا شيء مُوثقٌ وهنالك ادلة واضحة على هذا الشيء فما يحصل الان في سوريا كشف وبشكلٍ واضحٍ وصريحٍ كيف ان هذه التنظيمات التكفيرية هي ضمن المُخطط الماسوني الصهيوني وان داعميه بدأوا يعترفون وبصراحة بوقوفهم وراء هذه المجاميع ،
علماً عن أنه طوال هذه المُده في حرب غزةِ وجنوب لبنان لم تتحرك هذه المجاميع التكفيرية وتطلق طلقة واحدة باتجاه الكيان الصهيوني لا بالعكس كانوا يصفون حماس والجهاد وبقية التنظيمات التي تقاتل كيان الصهيوني بِأنهم ضالين مُضلين ويُكّفرونهم ويُفّسقونهم علما بانهم تنظيمات عربيه سنيه؟!
وهذا بدورهِ يَطرحُ الكثيرِ من التساؤلات حول هذه التنظيمات ودوافعهم والغرضِ من تأسيسهم وأن هدفهم الرئيسي هو تشويه صورة وسمعة الاسلام المحمدي والوقوف بوجهِ التشيّع وأن المذابح الذي نفذوها بحق اتباع ال البيت ع في الدول التي تتواجد فيها لخير دليل على ذلك ونحن العراقيين كنا قد أكتّوينا وما زلنا بهؤلاء التكفيرين حيث دفعنا عشرات الالاف من الشهداءِ نتيجة أعمالِهم الاجرامية من تفجير وتفخيخ وذبح وتهجير ،
فاليوم الكيان الصهيوني وبكل وضوح ووقاحة أنتقل بِاسلوبهِ من التلميح الى التصريح وهنا السؤال يطرح نفسه الى عربان الخليج واكلي الضب ماذا تنتظرون؟.