edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. أكياس الحنطة لم ” تُغزر ” في عيون حكام عرب
أكياس الحنطة لم ” تُغزر ” في عيون حكام عرب
مقالات

أكياس الحنطة لم ” تُغزر ” في عيون حكام عرب

  • 19 أيار 15:15

كتب / مهدي قاسم

باستثناء الرئيس المصري السيسي و القطري ابن تميم والرئيس الصومالي والموريتاني ، غاب باقي رؤساء وملوك العرب عن مؤتمر قمة بغداد ، وبعثوا بوفود رسمية تمثلت برئيس حكومة أو وزير خارجية تمثيلا رسميا عنهم ، ربما ، كرفع عتب ليس إلا ..

وهكذا نرى كيف أنه حتى أكياس القمح التي كان محمد شياع السوداني يرسلها في مناسبات عديدة ،إلى دول عربية مختلفة ، طبعا إلى جانب عشرات ملايين دولارات و غيرها من دعم مادي وعيني ، نقول فيبدو أن كل هذه المساعدات ــ لنُقل كإشارات رمزية و إيحائية واضحة للسعي والنوايا الحسنة نحو الانفتاح والتضامن والتعاضد بين العراق و باقي الدول العربية ـــ فكل هذه المساعدات العينية و المبادرات ” الأخوية ” لم تغزر ” في عيون أولئك الحكام الذين لم يحضروا مؤتمر قمة بغداد ، سواء بدافع استخفاف أو ترفع أو ازدراء أم لعدم اكتراث..

مع العلم إن لبنان أكثر البلدان العربية التي حصلت على الدعم المادي و العيني من الحكومة العراقية ، سواء بعد انفجار المرفأ في بيروت أو بعد القصف الإسرائيلي التدميري لمناطق الجنوب وضواحي بيروت ، فإن الرئيس اللبناني ميشال عون الذي طار بعد انتخابه بأسابيع إلى السعودية للحصول على مباركة آل السعود ، استنكف زيارة بغداد لحضور مؤتمر القمة ، و نفس الشيء يقال عن ملك الأردن حيث بلده يحصل على أسعار نفط تفضيلية و رخيصة ، هو الآخر لم يحضر ، طبعا ، ناهيك عن رؤساء الجزائر وتونس ، ودون إشارة إلى غياب أغلبية الحكام الخليجيين ..

و أظن إن السبب هذا الاستنكاف و الازدراء ـــ رغم المساعدات الكثيرة والنوايا العراقية الطيبة ـــ ربما يرجع سببهما إلى افتقاد المسؤولين العراقيين إلى الهيبة والاعتبار ، لكونهم أداة رخيصة و دمى مهترئة بيد أجندة أجنبية ..

وإلا ما معنى زيارة قاآني الإيراني إلى العراق ، وهو يتمشى يدا بيد مع مستشار الأمن الوطني قاسم الاعرجي كأحباب وأصحاب ، قبيل عقد مؤتمر القمة ؟..

أليست هي إشارة واضحة ، لمن يهمه الأمر مفادها : أن إيران هي صاحبة الآمر و النهي في العراق ، سواء انعقد مؤتمر قمة عربية أم لم تنعقد ..

والملفت أن إعلان محمد السوداني بإطلاق ” صندوق التضامن العربي ” والتبرع بأربعين مليونا ــ بالمناصفة ــ لكل من لبنان و غزة لم يُثر اهتمام ولا تصفيق المشاركين في مؤتمر القمة بهدف القبول أو الدعم أم المساهمة ، ربما السبب يرجع إلى عدم الثقة بسبب فداحة الفساد المالي و الإداري و السياسي في العراق

الأكثر متابعة

الكل
تغيير استثنائي بمسار حركة الشاحنات بين بغداد وإقليم كردستان عبر ديالى

تغيير استثنائي بمسار حركة الشاحنات بين بغداد وإقليم...

  • إقتصاد
  • 11 كانون الأول
ذي قار تحصل على موافقة إنشاء تلفريك سياحي في مدينة أور الأثرية

ذي قار تحصل على موافقة إنشاء تلفريك سياحي في مدينة...

  • إقتصاد
  • 14 كانون الأول
إدارة سد الدبس بكركوك تطلق 500 متر مكعب بالثانية لدعم نهر دجلة

إدارة سد الدبس بكركوك تطلق 500 متر مكعب بالثانية...

  • إقتصاد
  • 13 كانون الأول
تراجع طفيف للأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية

تراجع طفيف للأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات...

  • إقتصاد
  • 16 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
إشكالية “الكتلة الأكبر” وحق الجمهور في المعرفة..!
مقالات

إشكالية “الكتلة الأكبر” وحق الجمهور في المعرفة..!

حين تصمت الجموع… تتكلم القلة التي لا تنحني..!
مقالات

حين تصمت الجموع… تتكلم القلة التي لا تنحني..!

نقل مياه الخليج الى وسط العراق..ممكن وعملي ويغنينا عن التوسل بتركيا..!
مقالات

نقل مياه الخليج الى وسط العراق..ممكن وعملي ويغنينا عن التوسل...

الدولة لا تُدار من جيب موظفيها..!
مقالات

الدولة لا تُدار من جيب موظفيها..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا