موقع امريكي: الغرب يدافع عن عدوان إسرائيل كما دافع عن عدوان واشنطن

المعلومة/ ترجمة.. 
اكد تقرير لموقع كاونتر بنج الأمريكي المناهض للحروب ، الثلاثاء، ان العدوان الإسرائيلي على طهران والذي كان متوقعا منذ البداية أضاف جريمة أخرى الى تاريخ إسرائيل كدولة معتدية وأضاف فصلًا وحشيًا آخر إلى إرثها المتنامي من الدمار والموت والاضطراب. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه "ومثل الهجمات الأمريكية على العراق في عامي 1991 و2003، كان الرد الفوري هو دفاع الغرب عن عدوان إسرائيل كما فعلوا مع عدوان واشنطن في قصف العراق، حيث كررت تل أبيب مبررها الذي لا معنى له بأنها تعمل فقط دفاعًا عن النفس؛ وهي كذبة كررها العديد من السياسيين في أوروبا وأمريكا الشمالية". 
وأضاف ان "ذلك مبرر يمكن التنبؤ به مثل إنكار واشنطن للمعرفة المسبقة أو المشاركة في الهجمات، إنكارٌ تُكرّره وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، من سي إن إن إلى فوكس نيوز، ومن نيويورك تايمز إلى سان فرانسيسكو كرونيكل، بدرجات متفاوتة من التظاهر بالموضوعية".
وتابع انه "ومع ذلك، وبالنظر إلى التقارير التي تُفيد بأن منصات الصواريخ العسكرية الأمريكية تُسقط صواريخ إيرانية، وأن دبلوماسيين أمريكيين قد أُخرجوا من سفاراتهم في المنطقة، وأن واشنطن تُواصل تسليح الجيش الإسرائيلي ومساعدته، فإن مزاعم ترامب بأن واشنطن لا علاقة لها بالهجوم الإسرائيلي غير القانوني هي بلا شكّ غير صحيحة". 
وأشار التقرير الى ان "ما يبدو واضحًا هو أن الهجمات الإسرائيلية الأولى دمرت أجزاءً من منشآت عسكرية وحكومية مُختلفة، وأودت بحياة العشرات من الإيرانيين، بمن فيهم علماء وضباط عسكريون ومدنيون، أما الهجمات اللاحقة، فقد كانت أقل نجاحًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى عودة أنظمة الدفاع الإيرانية، التي عطّلتها طائرات إسرائيلية مُسيّرة ومخرّبون هُرّبوا إلى البلاد، إلى العمل، في غضون ذلك، يبدو أن نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي الباهظ الثمن (الذي تُغطي الولايات المتحدة معظم تكلفته) والذي يُروّج له كثيرًا، قد تم اختراقه بنجاح متزايد، مما يعني أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيرانية تصل إلى أهدافها بوتيرة أكبر".
وأشار التقرير الى انه "وعلى عكس تصريحات نتنياهو التي لن تتحقق ابدا بتغيير النظام في ايران فان الحكومة الإيرانية تحظى بدعم الأغلبية في البلاد والادهى من ذلك ان إسرائيل كما هي موجودة حاليًا مكروهة وأي حكومة تأتي إلى السلطة بسبب عدوان إسرائيل ستكون غير شعبية تمامًا في البلاد".انتهى/ 25 ض