edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي تقارير
  4. الطلقة الأخيرة ..حائك السجاد يُحكم عقدة النصر بخيوط القوة والنار
الطلقة الأخيرة ..حائك السجاد يُحكم عقدة النصر بخيوط القوة والنار
دولي

الطلقة الأخيرة ..حائك السجاد يُحكم عقدة النصر بخيوط القوة والنار

  • 24 حزيران 16:11

المعلومة / خاص..
في لحظة حاسمة، وعبر الطلقة الأخيرة ، أسدل “حائك السجاد” الإيراني الستار على حرب استنزفت الكيان الصهيوني ودوائر الغرب المساندة له.
لم تكن الطلقة الأخيرة مجرد صاروخ أو هجوم، بل كانت رسالة استراتيجية تقول: “انتهت اللعبة… ونحن من يكتب نهايتها.”
فقد تمكنت إيران، عبر مزيج من الصبر العسكري والحنكة السياسية، من فرض توازن جديد قوامه الردع الصلب والانتصار دون تنازل.
الكيان الذي بدأ الحرب باستعراض القوة، انتهى محاصرًا بالخوف، وشللاً في مراكزه الحيوية، وأزمات داخلية تزداد اتساعًا.
الطلقة الأخيرة كانت إيرانية، لكن صداها دوّى في تل أبيب وواشنطن ودول الخليج.
*المنتصر لم يرفع الرايات… بل ثبّت المعادلات
ومنذ اللحظة الأولى التي دوّت فيها أصوات الصواريخ الإيرانية في سماء المعركة، بدا أن هذه الحرب ليست كسابقاتها، لم تكن مجرد جولة جديدة من المناوشات أو رسائل ردع محدودة، بل إعلان عن مرحلة جديدة من القوة الإيرانية المتراكمة، مصوغة بدقة “حائك السجاد” الذي لا يخطئ في توزيع الخيوط، ولا يترك فراغاً دون حساب.
ففي الوقت الذي كانت فيه العواصم الغربية تتأرجح بين التهديدات والتصريحات، كانت القيادة الإيرانية تحيك بهدوء شبكة معقدة من الاستعدادات، لتبدأ المعركة على وقع استعراضات القوة والانضباط الناري الذي لم يترك مجالاً للارتجال.
وفي هذا الشأن أكد الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق والنائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الثلاثاء، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار، وموافقة الكيان الصهيوني عليه، يُظهر أن الطرفين أدركا فشل رهاناتهما في مواجهة إيران، مشيراً إلى أن الدرس الذي تلقّته أميركا والكيان كان صعباً وخلَق موقفاً إسلامياً موحّداً داعماً لطهران.
وقال جعفر في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الكيان الصهيوني توصّل إلى قناعة واضحة بأنه لا يمكنه التعامل مع إيران كما فعل سابقاً في سوريا ولبنان، وقد وجد نفسه متورطاً في مواجهة لا يملك أدواتها"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة هي الأخرى تلقت صفعة استراتيجية نتيجة دعمها لهذا العدوان".
وأضاف، أن "التفاف القوى الإسلامية والدولية حول إيران أضعف موقف الكيان الصهيوني وأحرج واشنطن، وأعطى زخماً جديداً لوحدة الأمة الإسلامية"، لافتاً إلى أن "المخطط الأميركي–الصهيوني للهيمنة على المنطقة ومقدراتها تلقى ضربة قوية".
وأوضح أن إيران باتت في موقع دولي واقليمي قوي جداً بعد هذا التصعيد، ما قد ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة ويفرض معادلة ردع جديدة".

  • الطلقة الأخيرة ..حائك السجاد يُحكم عقدة النصر بخيوط القوة والنار
  • *صاحب الطلقة الأخيرة.. قرار بالنصر لا بالنجاة

في المعركة الكبرى التي تصدّرت فيها إيران مشهد المواجهة مع الكيان الإسرائيلي ، لم يكن الهدف النجاة أو تفادي الخسائر، بل فرض نهاية جديدة للعبة، نهاية تُكتب بالنار وتُقرأ بالهيبة.
“صاحب الطلقة الأخيرة” في المعركة لم يكن هو من يمتلك أكبر ترسانة، بل من استطاع أن يصمد حتى النهاية، ويحسم التوازن لصالحه وهو ما فعلته طهران دون تردد.
*توازن الخوف.. الغرب يتنفس بصمت
ما تحقق لم يكن فقط ضربة عسكرية أو رد تكتيكي، بل تأسيس لمعادلة “توازن خوف” غير مسبوقة في تاريخ الصراعات الإقليمية.
كل قاعدة أمريكية تحولت إلى “موقع هش”، وكل سفينة معادية في مياه الخليج باتت ترى في كل طائرة مسيّرة ظلاً لطهران.
المعادلة تغيرت، والإيرانيون لم يطالبوا باعتراف، بل فرضوا النتائج: “إما أن تُقرّوا بقوتنا، أو تصمتوا أمامها.
*نهاية الحرب.. فن إيراني خالص
وإذا كانت الحرب فناً كما يقول البعض، فإن ما قامت به إيران في إهانة الكيان هو ذروة الفن السياسي والعسكري الإيراني من ضبط النفس الاستراتيجي، إلى الضربات النوعية، إلى القدرة على الحسم دون الانجرار إلى فوضى… كل ذلك شكّل سيمفونية ردع متقنة.
لقد أعلنت إيران النهاية… لكنها نهاية بطريقتها الخاصة لا مفاوضات مهينة ،لا تراجع عن المبادئ لا صمت عن السيادة بل انتصار ناطق وقوة عسكرية خُلقت من وسط اللهب ، ما بعد هذه المعركة  ليس كما قبلها، إيران لا تطلب اعترافاً… إنها تكتفي بأن يجعل خصومها يعيدون حساباتهم وهم يرتجفون.
“حائك السجاد” حسم الجولة الأخيرة، وغزل خيوط القوة بيده، تاركاً العالم أمام مشهد لا يمكن إنكاره “قوة الشرق عادت لتبني التوازن.. بالنار، وبالعقل، وبالإصرار.انتهى / 25

الأكثر قراءة

تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا