بدعم وتسهيل تركي.. هل تتحرك بغداد لوقف النزيف النفطي في إقليم كردستان؟
المعلومة/ خاص..
كشف الخبير الاقتصادي حسن الشيخ، اليوم الثلاثاء، عن استمرار عمليات تهريب النفط من إقليم كردستان بتسهيلات تركية ومن خلال قنوات غير رسمية، مؤكداً أن الإقليم يهرب ما تتجاوز قيمته 3 مليارات دولار سنوياً عبر السوق السوداء، دون علم أو رقابة من الحكومة الاتحادية.
وقال الشيخ في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "المبالغ التي يطالب بها الإقليم من بغداد لا تُقارن بحجم النفط المهرب"، مضيفاً أن "بعض المستحقات التي يُسلّمها الإقليم لبغداد تُستخدم كغطاء لتمرير التهريب بشكل سري ومنتظم".
وأشار إلى أن "موافقات الإقليم على شروط الحكومة الاتحادية شكلية وتهدف إلى كسب الوقت وضمان تمثيل سياسي مستقبلي"، مؤكداً أن "الإقليم لم يلتزم بتعهداته السابقة تجاه بغداد، ما يجعل الثقة في التزامه محدودة".
وأكد أن "حكومة الإقليم لا تسلّم سوى 20% من العائدات النفطية إلى بغداد، بينما تستحوذ على 80% منها بشكل مباشر"، موضحاً أن "الكميات المعلنة رسمياً (450 ألف برميل يومياً) تمثل جزءاً ضئيلاً من الكميات الحقيقية، حيث يتجاوز حجم النفط المهرب أكثر من مليون برميل يومياً".
وطالب: "الحكومة الاتحادية بتحرك عاجل وحازم لوقف هذا التهريب"، مشدداً على "ضرورة إخضاع جميع العائدات النفطية للإشراف المركزي لضمان عدالة التوزيع بين المحافظات العراقية كافة". انتهى 25 ش