صنعاء تتوعد بالتصعيد مقابل التصعيد.. وتؤكد أن فلسطين هي معركة الأمة كلها
7 تموز 19:56
المعلومة/تقرير.. وسط تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتمادي الاحتلال في استهداف المدنيين والأراضي العربية، يتعالى صوت اليمن من قلب المعركة السياسية والميدانية، مجدداً التأكيد على أن الأمة ليست وحدها في مواجهة هذا العدو الغاشم. ويؤكد المسؤولون في صنعاء أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة، سواء على اليمن أو في غزة ولبنان، لن تضعف إرادة محور المقاومة، بل ستزيده تماسكا واستعداداً لمعارك كبرى قد تفرضها المرحلة القادمة.
* مخطط لتفكيك الشرق الاوسط وبخصوص هذه الموضوع، حذر مستشار رئاسة الوزراء اليمنية حميد عبد القادر عنتر، اليوم الاثنين، من مخطط للكيان الصهيوني يهدف إلى تدمير الأمة العربية، مؤكداً أن دول محور المقاومة في أتم الجهوزية لأي تصعيد محتمل، وأن معركة الحق ستنتصر ومعسكر الباطل سيزول.
وقال عنتر في حديث لوكالة /المعلومة/ إن "هناك مخاطر صهيونية محدقة قد تطال الدول العربية والإسلامية، رغم محاولات بعض الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن "الكيان المجرم يتعطش للقتل والتدمير، وما ارتكبه من جرائم حرب في قطاع غزة تحت صمت دولي وأممي مطبق يشكل دليلاً على ذلك، حيث لم تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ساكناً، باستثناء دول محور المقاومة المتمثلة باليمن، العراق، لبنان، وإيران التي قدمت الدعم لغزة".
وأضاف أن "الضربات الموجعة التي تلقتها إسرائيل من إيران أدت إلى شلل تام استمر 12 يوماً، ما دفع نحو مليون صهيوني للهجرة إلى أوروبا، ولو استمر التصعيد الإيراني لفترة أطول، كان معظم الصهاينة قد غادروا أوروبا، وبقي الفلسطينيون فقط، وبالتالي تتحرر فلسطين".
وحذر عنتر من "خطورة الكيان الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة"، مطالباً المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة بـ" تحمل مسؤولياتهم تجاه المجازر الوحشية التي ارتكبتها آلة القتل الصهيونية بحق أهالي قطاع غزة".
*ضربات استعراضية من جانبه، أكد الوزير المفوض السابق في سفارة اليمن لدى سوريا، رضوان علي الحيمي، اليوم الاثنين، أن العدوان الإسرائيلية على الأراضي اليمنية لن تضعف من عزيمة الشعب اليمني، ولن تثنيه عن مواصلة دعمه الكامل والمبدئي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الحيمي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الضربات الأخيرة التي نفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي على اليمن تأتي في إطار محاولات فاشلة لإرهاب الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الثابت في نصرة القضية الفلسطينية"، واصفاً تلك الضربات بـ"الفضفاضة والاستعراضية" التي تفتقر لأي تأثير استراتيجي".
وأضاف أن "الشعب اليمني، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، أعلن موقفه الصريح إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ولن يتراجع مهما بلغت التحديات أو التصعيد العسكري من قبل الكيان الصهيوني أو داعميه".
مع تنامي جرائم الاحتلال وتوسّع رقعة الاستهداف لتشمل كل من يدعم غزة، يزداد يقين شعوب محور المقاومة بأن المواجهة الشاملة قد تكون قريبة، وأن معسكر الباطل بقيادة الكيان الصهيوني آيل إلى الزوال، مهما تواطأت معه الأنظمة أو صمتت المؤسسات الدولية.انتهى25ز
