5 مكونات "ذكية" تعيد الحياة لشعرك أبحث عنها في الشامبو
المعلومة/ متابعة..
مع تغيّر نمط الحياة والتبدلات التي تطرأ على الجسم مع مرور الوقت، يصبح من الضروري إعادة النظر في روتين العناية بالشعر، بما يتناسب مع احتياجاته الحالية. فالشعر الذي كان صحياً وكثيفاً قبل سنوات قد يعاني اليوم من تساقط أو ضعف أو فقدان للحيوية، ما يستدعي إدخال مكونات فعالة إلى المنتجات اليومية كالشامبو والعلاجات الموضعية.
وفي هذا السياق، يُسلط خبراء العناية بالشعر الضوء على 5 مكونات بارزة يمكن أن تُحدث فرقاً ملحوظاً في صحة الشعر وكثافته، وهي:
1. البيوتين (فيتامين B7):
يُعد من أكثر العناصر استخداماً لتحسين صحة الشعر. إذ يساهم في تعزيز إنتاج الكيراتين وتقوية الشعر الضعيف، كما يحد من التكسر ويساعد على إنبات شعر جديد. ولكن يتطلب المواظبة عليه لمدة لا تقل عن 3 أشهر لتحقيق نتائج فعّالة.
2. النياسين (فيتامين B3):
يلعب دوراً أساسياً في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز إيصال الأكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر. كما يُخفف من التهابات الفروة ويُحسن مظهر الشعر الباهت والخفيف.
3. الكافيين:
عند استخدامه موضعياً، يعمل الكافيين على تنشيط بصيلات الشعر وإطالة دورة النمو، مما يُقلل من تساقطه ويساعد على نمو شعر أكثر قوة وكثافة بمرور الوقت.
4. الكيراتين:
كونه البروتين الرئيسي المكوّن للشعر، فإن إدراجه ضمن الروتين اليومي يُعيد بناء الخصلات التالفة ويُحسن ملمس الشعر، ما يمنحه مظهراً صحياً وحيوياً.
5. بيبتيدات النحاس:
رغم شهرتها المحدودة، إلا أن لهذه البيبتيدات تأثيراً كبيراً على نمو الشعر وصحة الفروة، إذ تُنشط تدفق الدم وتُعزز إنتاج الكولاجين والإلستين. كما أثبتت فعاليتها في الحد من التساقط وتحفيز نمو شعر جديد عند استخدامها بانتظام.
وينصح المختصون باختيار مستحضرات تحتوي على هذه المكونات وفق حالة الشعر واحتياجاته الفردية، لضمان تحقيق أفضل النتائج واستعادة صحته وكثافته. انتهى 25