edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. هل أصبحت القواعد الأجنبية ساحة لمناقشة ملفات العراق السيادية؟
هل أصبحت القواعد الأجنبية ساحة لمناقشة ملفات العراق السيادية؟
تقارير

هل أصبحت القواعد الأجنبية ساحة لمناقشة ملفات العراق السيادية؟

  • 5 آب 13:45

المعلومة / بغداد ..

في تطور أثار الكثير من علامات الاستفهام، كشفت مصادر برلمانية عن عقد اجتماعات أمنية سرية وغير معلنة جرت داخل قاعدة التنف الأمريكية، بين قيادات عسكرية عراقية رفيعة من جهة ووفود من الجانب الأمريكي والسوري، بالإضافة إلى جهة ثالثة لم يُكشف عنها حتى الآن، وسط غياب كامل للحكومة العراقية والبرلمان عن تفاصيل ما جرى.

وبحسب ما حصلت عليه وكالة /المعلومة/ من معلومات، فإن تلك الاجتماعات خُصصت لمناقشة "ملفات أمنية حساسة تتعلق بالوضع الداخلي والإقليمي"، من بينها قانون الحشد الشعبي، دون أي غطاء رسمي أو تنسيق مسبق مع المؤسسات العراقية ذات العلاقة، ما أثار موجة من القلق والتحذيرات داخل الأوساط السياسية.

النائب في مجلس النواب علي تركي أكد في تصريح خاص لـ /المعلومة/، أن الاجتماعات جرت خارج علم مجلس النواب، وخصوصاً لجنة العلاقات الخارجية واللجان الأمنية المختصة، واصفاً الأمر بأنه "خرق واضح للسيادة وتجاوز خطير على الأطر المؤسسية للدولة"،

وقال تركي: "هناك اجتماعات أمنية تُعقد بشكل سري داخل القواعد الأمريكية، دون علم البرلمان أو الجهات السيادية، وهو أمر غير مقبول على المستوى الوطني"، مضيفاً أن "أحد هذه الاجتماعات عقد داخل قاعدة التنف بحضور قيادات عراقية تحمل رتباً عالية، منها فريق أول ركن".

وأوضح النائب أن "بعض المشاركين في الاجتماع قاموا بتسريب معلومات محدودة عن تفاصيل ما جرى، لكن لم يتم الإعلان عن أسماء الحاضرين احتراماً لمخرجات اللقاء، وتفادياً للإساءة إليهم أو التشويش على طبيعة ما نوقش".

وبيّن أن "الاجتماع الذي عُقد في التنف لم يستند إلى أي غطاء قانوني أو شرعي، كون القاعدة تقع تحت السيطرة الأمريكية، وكان من الأجدر مناقشة هكذا ملفات على أرض عراقية وضمن مؤسسات الدولة الأمنية والرسمية".

وتابع تركي: "ما يزيد من حساسية الأمر أن الاجتماع لم يقتصر على الجانب الأمريكي، بل حضره أيضاً ممثلون عن النظام السوري، إلى جانب وفد آخر لم نكشف عن هويته حتى الآن لأسباب تتعلق بطبيعة الاجتماعا"، مؤكداً أن "غياب الشفافية أثار شكوكاً واسعة داخل البرلمان".

وأشار أيضاً إلى مغادرة وفد رسمي عراقي إلى الولايات المتحدة، يوم أمس، للمشاركة في اجتماعات مع الجانب الأمريكي، داعياً إلى ضرورة إطلاع مجلس النواب، ولا سيما لجنة العلاقات الخارجية، على تفاصيل هذه الزيارة والملفات التي ستُبحث خلالها.

وفي ختام تصريحه، شدد تركي على أن "الملفات الأمنية التي تمس السيادة الوطنية لا يجوز تداولها خلف الأبواب المغلقة أو خارج البلاد"، مطالباً الحكومة بـ"تقديم توضيح رسمي للرأي العام حول فحوى تلك الاجتماعات، والجهات التي تمثل العراق في هذه اللقاءات"،

من المتوقع أن تثير هذه المعلومات ردود فعل سياسية واسعة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية واستمرار الجدل حول مستقبل الحشد الشعبي والدور الأمريكي في العراق. 

كما يُتوقع أن تُطرح القضية داخل البرلمان لمساءلة الجهات ذات العلاقة وطلب إيضاحات رسمية.انتهى 25/س

الأكثر قراءة

الحمامي لـ"المعلومة": ملفات حساسة تضغط على المشهد العراقي وحسم مرشح رئاسة الوزراء خلال أسابيع

الحمامي لـ"المعلومة": ملفات حساسة تضغط على المشهد...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
تفاؤل في بغداد بحسم الرئاسات قريباً.. هل تكتمل الثلاثية بلا تأخير؟

تفاؤل في بغداد بحسم الرئاسات قريباً.. هل تكتمل...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
جدل “قرار التجميد” يعصف بالمشهد.. بين تحذيرات قانونية وقراءات سياسية لموقع العراق الإقليمي

جدل “قرار التجميد” يعصف بالمشهد.. بين تحذيرات...

  • تقارير
  • 4 كانون الأول
من اللقاءات إلى الفيتوات.. طريق الحلبوسي نحو البرلمان يُغلق نهائيا

من اللقاءات إلى الفيتوات.. طريق الحلبوسي نحو...

  • تقارير
  • 4 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا