edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. منوعات
  4. دراسة تكشف عن مفتاح إعادة ترتيب الذكريات في الدماغ
دراسة تكشف عن مفتاح إعادة ترتيب الذكريات في الدماغ
منوعات

دراسة تكشف عن مفتاح إعادة ترتيب الذكريات في الدماغ

  • 19 آب 09:35

المعلومة / متابعة ..
كشفت دراسة حديثة عن وظيفة جديدة مذهلة لمنطقة صغيرة في الدماغ تُعرف باسم "البقعة الزرقاء"، تعمل كـ"زر فصل" بين الذكريات المتتالية، مما يساعد الدماغ على تنظيم الأحداث كذكريات منفصلة.
وأشار معدّو الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا إلى أن "البقعة الزرقاء" هي مجموعة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ، معروفة بدورها في اليقظة والانتباه، لكن هناك فرضية جديدة تشير إلى أنها قد تعمل كـ"زر فاصل" يفصل بين أجزاء التجارب المختلفة أثناء تخزين الذكريات، تماما كما تفصل الفصول بين أجزاء الكتاب.
ولاختبار هذه الفرضية، أجرى العلماء تجربة على 36 متطوعا، حيث شاهد المشاركون سلسلة من الصور المحايدة أثناء تنفيذ مهمة محددة. وقبل عرض كل صورة، كانوا يسمعون نغمة صوتية في الأذن اليمنى أو اليسرى، لتحديد اليد التي يجب استخدامها عند الإجابة عن سؤال يتعلق بحجم الشيء في الصورة.
ولم تُستخدم هذه الأصوات للإشارة فقط، بل أيضا لخلق إحساس بـ"السياق": إذ شكّلت سلسلة النغمات المتشابهة شعورا بالاستمرارية، بينما مثّلت التغييرات في النغمة أو في الجهة (يمين/يسار) "حدودا للأحداث". وفي هذه اللحظات تحديدا، كان الدماغ يقرر أن ذكرى معينة انتهت، لتبدأ أخرى جديدة.
ووجد الباحثون أن نشاط "البقعة الزرقاء" يزداد بشكل ملحوظ عند حدود أحداث محددة مثل تغيّر النغمة أو الجهة. والأهم من ذلك أن هذه الذروات في النشاط تزامنت مع ضعف في تذكّر ترتيب مؤشرات التنبيه، ما يشير بقوة إلى أن الدماغ يقوم بتقسيم الانطباعات إلى أجزاء منفصلة بدلا من ربطها في تدفّق واحد مستمر.
كما أظهر تحليل البيانات أن ذروات نشاط "البقعة الزرقاء" تؤثّر مباشرة على منطقة الحُصين، وهي بنية دماغية رئيسية مسؤولة عن تكوين الذاكرة العرضية. وقد تبيّن للعلماء أن نشاط "البقعة الزرقاء" يُعيد ضبط عمل جزء من الحُصين يُسمّى التلفيف المسنّن، مما يساعد الدماغ على تمييز الأحداث المتشابهة وتشفيرها كذكريات مستقلة.
وكشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من فرط النشاط المزمن في منطقة "البقعة الزرقاء"، لديهم حساسية أقل لحدود الأحداث. وبمعنى آخر، إذا كان نظام الإنذار في الدماغ يعمل في وضع "القلق الدائم"، فإنه يصبح أقل قدرة على الاستجابة للتغييرات المهمة فعلا في البيئة.انتهى / 25م

الأكثر قراءة

تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا