موقع امريكي معارض ينتقد الصمت العالمي على محنة الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"
المعلومة/ ترجمة..
انتقد تقرير لموقع ليبرال ديموكراتك فويس الأمريكي المعارض، الأربعاء، الصمت الغربي والعالمي إزاء محنة الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذين يتعرضون لابشع المعاملات والانتهاكات ضد القوانين الدولية وحقوق الانسان.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "مروان البرغوثي، القيادي السابق في حركة فتح، والذي يُشار إليه غالبًا باسم "مانديلا فلسطين"، يُعتبر شخصيةً مُحتملةً تُمثل وحدة وطنية، حيث كان تاريخيًا يتفوق على محمود عباس في استطلاعات الرأي بين الفلسطينيين مازال يقبع في السجون الإسرائيلية منذ 14 عاما دون تهمة وقد بدا في تصوير فيديو علني له منذ سنوات؛ حيث بدا نحيلًا ويكاد يكون من الصعب التعرف عليه".
وأضاف ان " البرغوثي سجن في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الانتفاضة الثانية، واتهمته إسرائيل بالتورط في هجمات أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، وهي اتهامات نفاها بشدة، وتعرضت محاكمته وسجنه لانتقادات شديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان، حيث أكد الاتحاد البرلماني الدولي أن "الانتهاكات العديدة للقانون الدولي" التي تعرض لها البرغوثي "تجعل من المستحيل الاستنتاج بأن لبرغوثي قد حظي بمحاكمة عادلة".
وتابع ان" معاملة مروان البرغوثي ليست حالة معزولة على الإطلاق؛ فمحنة المعتقلين الفلسطينيين موثقة جيدًا، والوحشية التي يتعرضون لها منهجية وواسعة النطاق، حيث يتعرض المعتقلون في ظل هذا النظام لانتهاكات عديدة موثقة على نطاق واسع وأدانتها منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، سوء معاملة المعتقلين وتعذيبهم، وانتشار ممارسة الاعتقال الإداري، ومنع المتهمين من التواصل مع محاميهم، واستخدام "أدلة سرية" ضدهم.
وأوضح التقرير ان " منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، اعتُقل ما يصل إلى مليون فلسطيني في هذه المناطق وخضعوا لنظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية في ظل هذا النظام، اعتُقل ما يقرب من 20 بالمائة من السكان الفلسطينيين في مرحلة ما من حياتهم، وترتفع هذه النسبة إلى 40 بالمائة بين الذكور".
وأشار التقرير الى انه " وفي ظل التواطؤ الغربي والصمت العالمي لم يسلم حتى الأطفال من هذه الانتهاكات، فمنذ عام 2000، احتُجز حوالي 10 آلاف طفل في ظل نظام الاحتجاز العسكري الإسرائيلي. ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة "أنقذوا الأطفال"، تعرض 86 بالمائة من الأطفال المعتقلين للضرب، و60 بالمائة منهم للحبس الانفرادي، و70 بالمائة منهم قالوا إنهم يعانون من الجوع، و68 بالمائة منهم قالوا إنهم لم يتلقوا أي رعاية صحية، فيما أفادت منظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان أن أيًا من شكاوى التعذيب الـ ٨٦٠ المقدمة منذ عام ٢٠٠١ لم تُفضِ إلى تحقيق جنائي او محاسبة لحكم الاحتلال الإسرائيلي ". انتهى/ 25 ض
