جاكوبيان: إسرائيل تستهدف المدنيين في اليمن والاعلام الغربي يغطي مخالفات القانون الدولي
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع جاكوبيان الأمريكي ، الاحد ، ان إسرائيل زعمت أن قصفها لاجتماع مجلس الوزراء في اليمن الشهر الماضي وجّه "ضربة قاصمة" لحركة أنصار الله، لكن القادة الحقيقيين للحركة لم يتأثروا بالضربة، وتعهدوا بمواصلة هجماتهم على إسرائيل في حين وقعت غالبية الإصابات بين صفوف المدنيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وبحسب التقارير فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية منشأة طبية، ومقر البنك المركزي، ومجمعًا حكوميًا، فيما كشفت تصريحات المسؤولين الاسرائليين بشأن استهدافها لمسؤولي الحكومة في صنعاء عن مبالغة كبيرة إذ كان رئيس الوزراء وحكومته أشبه بموظفين حكوميين، ينفذون مهام حكومية نيابةً عن القيادة الحقيقية لحركة انصار الله ".
وأوضح التقرير انه " وعلى الصعيد الدولي، تجاهلت الحكومات ووسائل الإعلام الغربية إلى حد كبير هذا الهجوم على كبار المدنيين المنخرطين في مسؤولياتهم الإدارية والتنظيمية لانهم يعلمون أنه يُمثل انتهاكًا جوهريًا للقانون الدولي".
وبين التقرير انه " لم تُسجل أي هجمات على الإطلاق على سفن الشحن في البحر الأحمر بين تشرين الثاني من عام 2024 و تموز 2025، ومع ذلك، أنهت حركة انصار الله فترة التهدئة عند هذه النقطة بإغراق سفينتين في غضون يومين. وكانوا يقصدون بذلك أن يكون ذلك بمثابة تحذير من تصميمهم على الرد على تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى تفاقم الضغوط المالية والاقتصادية التي يتعرضون لها من قبل خصومهم".
وأظهر استئناف الهجمات على سفن الشحن أن حركة انصار الله لاتزال قوة عسكرية مؤثرة، فبعد اغتيال أعضاء مجلس الوزراء في صنعاء، صعّدت حركة المقاومة اليمنية من وتيرة حملتهم العسكرية ، فيما يجري إطلاق المزيد من الصواريخ يوميًا تقريبًا، بغض النظر عن التهديدات والغارات الجوية الإسرائيلية".
وأشار التقرير الى ان " شبكات التجسس الإسرائيلية فشلت بشكل ذريع في اختراق حركة انصار الله ، مبينا انه في الماضي، لم تكن اليمن وحركة انصار الله من أولويات الاستخبارات الإسرائيلية مقارنةً بلبنان أو سوريا أو إيران، لكن هذا تغير الآن ففي تموز الماضي ، أنشأت إسرائيل وحدة خاصة تضم مئتي عنصر مكرسة لجمع المعلومات عن الحركة اليمنية، وهي وحدة تعمل بمشاركة القيادة المركزية الأمريكية. انتهى/ 25 ض
