التوقيت والطريقة الصحيحة.. نصائح مهمة لقياس ضغط الدم في المنزل
المعلومة/ متابعة..
يُعد ضغط الدم مؤشراً حيوياً لصحة القلب، إذ يزيد ارتفاعه من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وغيرها من الحالات الطبية الخطيرة. ويعد قياس ضغط الدم في المنزل ممارسة شائعة، إلا أن التوقيت والطريقة الصحيحة للقياس لهما أثر مباشر على دقة النتائج.
توقيت قياس ضغط الدم: تشهد مستويات ضغط الدم تقلبات طبيعية خلال اليوم، حيث يصل إلى أدنى مستوياته أثناء الراحة والنوم، ويرتفع خلال النهار، ويبلغ ذروته في وقت متأخر من بعد الظهر. لذلك، القياسات العشوائية قد تعطي نتائج غير موثوقة، مما قد يؤدي إلى تقييمات طبية خاطئة.
الصباح قبل الفطور وتناول الأدوية: يُعد الوقت المثالي للقياس، حيث يكون ضغط الدم منخفضًا بعد الراحة الليلية. ينصح باتباع الخطوات التالية: الانتظار 30 دقيقة بعد النهوض من السرير قبل القياس، وإفراغ المثانة، والجلوس ساكنًا لمدة 5 دقائق، والقياس قبل تناول دواء ضغط الدم إذا كان المستخدم يتعاطى علاجاً.
المساء قبل النوم: يستخدم لإظهار كيفية تأثر ضغط الدم بالأنشطة اليومية والتوتر، ويمكن مقارنة القراءات الصباحية والمسائية لتقييم الحالة.
نصائح أثناء القياس: تجنب ممارسة الرياضة أو تناول الطعام أو التدخين قبل القياس، والجلوس على كرسي مزود بدعم للظهر، مع وضع القدمين مسطحتين على الأرض والساقين غير متقاطعتين، ووضع الذراعين على سطح مستوٍ في مستوى القلب، واستخدام سوار مناسب لحجم الذراع، يحيط بما لا يقل عن 80% من قطر الجزء العلوي من الذراع، ويُوضع على بعد 2 سم فوق ثنية الكوع، الحفاظ على الهدوء والصمت أثناء القياس، لأن الحركة أو الكلام يؤثر على النتائج.
عدد مرات القياس: يمكن أخذ قراءتين أو ثلاث قراءات متباعدة دقيقة واحدة، فإذا كانت القراءة الأولى مختلفة بشكل واضح، يتم تجاهلها، ويُحسب متوسط القراءتين الباقيتين، وإذا استمرت قراءات ضغط الدم المنزلية أعلى من 130/80 ملم زئبق، أو عند وجود اختلافات كبيرة بين القراءات الصباحية والمسائية، قد يوصي الطبيب باستخدام جهاز مراقبة ضغط الدم المتنقل على مدار 24 ساعة للحصول على تقييم أدق. انتهى 25