سياسي: الاقليم يمارس الابتزاز السياسي ولم يلتزم بتسليم النفط سوى شهرين
المعلومة/ خاص..
أكد الباحث في الشأن السياسي، حيدر الموسوي، اليوم الاربعاء، أن الاتفاقات النفطية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان باتت تدور في حلقة مفرغة، إذ يتعهد الإقليم في كل مرة بتسليم النفط لبغداد ثم يتنصل من التزاماته بعد فترة قصيرة، مشيراً إلى أن أربيل تمارس أسلوب الابتزاز السياسي وتستغل الملف النفطي لتحقيق مكاسبها.
وقال الموسوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الاتفاق النفطي مع الإقليم يتكرر بصيغته ذاتها كل عام، إذ يبدأ بتعهدات من حكومة أربيل بتسليم حصصها النفطية ثم ما تلبث أن تتراجع عن ذلك”، مبيناً أن “الإقليم لم يلتزم فعلياً بتسليم النفط إلا لمدة شهرين فقط طوال تاريخه”.
وأضاف أن “أربيل لا تكتفي بالتنصل من الاتفاقات، بل تمارس عمليات تهريب واسعة للنفط بعيداً عن أعين الحكومة الاتحادية، في تجاوز خطير على السيادة الاقتصادية للعراق”، مشيراً إلى أن “حكومة الإقليم تعتمد سياسة الابتزاز السياسي في التعامل مع بغداد، عبر استخدام الملفات الاقتصادية كورقة ضغط لتحقيق مصالح حزبية ضيقة”.
ولفت الموسوي إلى أن “الإقليم جند جيوشاً إلكترونية ومنصات إعلامية تعمل على إضعاف المكون الشيعي واستهداف الجنوب إعلامياً، في محاولة لخلط الأوراق السياسية وتغيير مسار الرأي العام”.
يذكر أن ملف النفط بين بغداد وأربيل ما زال من أكثر الملفات الخلافية تعقيداً، وسط دعوات برلمانية وسياسية لإيجاد حلول جذرية تضمن سيادة الدولة ومنع التلاعب بالثروات الوطنية.انتهى25د