نجار: سلاح حزب الله ضمانة للبنان ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية تتطلب موقفا حكوميا
المعلومة/ خاص..
شدد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني إسماعيل نجار، اليوم الأربعاء، على أن الأصوات اللبنانية التي تطالب بتجريد حزب الله من سلاحه ليست صاحبة القرار الفعلي، وإنما تتحرك وفقاً لإملاءات وضغوطات تمارسها السفارة الأميركية في بيروت، مؤكداً أن سلاح المقاومة يشكل اليوم صمام أمان للبنان أمام التحديات الأمنية والعسكرية.
وقال نجار في حديث لوكالة/المعلومة/، إن “سلاح المقاومة لم يرفع إلا دفاعاً عن كرامة لبنان، ولم يجلب إلا الكرامة، بينما بعض الأصوات الداخلية التي تطالب بتسليمه تتجاهل الدور التاريخي لهذا السلاح في حماية البلاد من الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأضاف أن “الجيش اللبناني رغم تضحياته الكبيرة غير قادر بمفرده على مواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المستمرة من إسرائيل وسوريا من دون وجود مقاومة حقيقية”.
وتابع أن “هناك تحديات متصاعدة يواجهها لبنان، أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيه وسيادته، ما يطرح علامات استفهام حول غياب موقف حازم وواضح من الحكومة اللبنانية تجاه هذه الانتهاكات”، مشيراً إلى أن “تجاهل هذه الاعتداءات يضعف الموقف الوطني ويزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية”.
وأكد نجار أن “حزب الله ما زال اليوم أقوى من أي وقت مضى، ويمتلك ترسانة من الأسلحة المتطورة التي تمكنه من الصمود بوجه أي عدوان محتمل”، مشدداً على أن “المقاومة اللبنانية تمثل رادعاً أساسياً يحمي لبنان من الأطماع الإسرائيلية ويمنع تكرار سيناريوهات الاحتلال السابقة”.
وختم قائلاً: “المطلوب اليوم موقف وطني جامع يدعم المقاومة، باعتبارها ضمانة لسيادة لبنان ووحدته، خصوصاً في ظل المتغيرات المتسارعة في المنطقة”.انتهى/25ق