خبير بالقانون الدولي: نظام الجولاني سينتهي مطلع العام المقبل

المعلومة/ خاص…
أكد أستاذ القانون الدولي أوس نزار، اليوم السبت، أن نظام الجولاني في سوريا بات يمثل مشروعاً أميركياً – إسرائيلياً لتمزيق الدولة السورية وإنهاك شعبها، مشدداً على أن بقاء هذا النظام يعني غياب أي أفق لمستقبل البلاد.
وقال نزار في تصريح لـ /المعلومة/، إن “الشعب السوري وصل إلى حالة غير مسبوقة من الإنهاك والتعب نتيجة سياسات القمع والتسلط التي يمارسها نظام الجولاني، الذي يعمل بوضوح لتحقيق الأهداف الإسرائيلية في المنطقة”.
وأضاف أن “الجولاني لم يصل إلى السلطة بإرادة داخلية أو عبر شرعية شعبية، بل بدعم وتخطيط أميركي – إسرائيلي واضح، وهو ما يتجلى في مسار الأحداث الميدانية والسياسية خلال الأشهر العشرة الماضية التي اتسمت بالقتل والتهجير وتدمير البنى التحتية وبيع مقدرات البلاد”.
وأوضح نزار أن “العديد من المناطق السورية باتت تُدار ذاتياً بعيداً عن سلطة الجولاني، في مؤشر واضح على انهيار منظومته وفقدانها السيطرة على الأرض”، مشيراً إلى أن “استمرار هذا النظام يعني أن سوريا بلا مستقبل، وهو ما تعكسه المؤشرات والمعطيات الراهنة”.
ولفت إلى أن “هناك نشاطاً متزايداً من قبل قوى المعارضة الوطنية السورية لمواجهة منظومة الجولاني الإرهابية وإسقاطها”، مبيناً أن “الجولاني الذي بدأ مسيرته في تنظيم القاعدة وداعش، يقف وراء سلسلة من التفجيرات والجرائم الإرهابية التي امتدت من العراق إلى الداخل السوري”.
وتوقع نزار أن “نظام الجولاني لن يستمر طويلاً، وأن نهايته باتت قريبة جداً مع مطلع العام المقبل، في ظل تصاعد الرفض الشعبي وتنامي جهود المعارضة الوطنية لإنقاذ سوريا وإعادة بناء مؤسساتها بعيداً عن الهيمنة الأجنبية والمشاريع التقسيمية”.انتهى25د