ناشيونال انترست: صاروخ قدر 380 الإيراني المضاد للسفن يرعب البحرية الأمريكية

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الاثنين ، اذا كانت إسرائيل تُخطط لمهاجمة إيران مُجددًا، على الأرجح بمساعدة أمريكية، فمن شبه المؤكد أن طهران سترد بضرب أهداف بحرية في الخليج . 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " مع وصول اثنتي عشرة طائرة نقل ثقيل من طراز KC-135 تابعة لسلاح الجو الأمريكي إلى قاعدة العديد الجوية في الدوحة، قطر، وتصريحات مسؤولين عسكريين إسرائيليين لصحيفة جيروزالم بوست بأن إسرائيل "قد تحتاج إلى التحرك مجددًا" ضد جمهورية إيران الإسلامية، يكثر الحديث في المنطقة عن بدء المرحلة الثانية من الحرب التي بدأتها إسرائيل في حزيران ضد إيران".
وأضاف انه " وبينما كانت ما يُسمى بحرب الـ 12 يومًا في حزيران حدثًا محدودًا، لكن في الواقع، لا تزال إيران تمتلك قدرات هائلة - قدرات من شأنها أن تجعل أي قائد عسكري إسرائيلي أو أمريكي يتساءل عن جدوى خوض حرب جوية ضد النظام الإسلامي".
وتابع انه "لم تُنشر البحرية الإيرانية الصغيرة في الجولة الأخيرة من القتال و إذا كانت الجولة القادمة ستكون العملية النهائية فقد تُقرر طهران نشر جميع أصولها في المعركة، ومن بين هذه الأنظمة صاروخ "قدر-380"، وهو صاروخ كروز إيراني مضاد للسفن طوره الحرس الثوري الإسلامي. وقد كُشف عنه علنًا في شباط من هذا العام وهو صاروخ كروز استراتيجي مضاد للمدمرات، يُطلق من الأرض من أنظمة متنقلة مثبتة على شاحنات".
وأوضح التقرير انه " ومثل صواريخ "قدر" الأخرى التي سبقته، يبدو أنه مبني على سلسلة صواريخ "باوه" الإيرانية السابقة، ومع ذلك، يتفوق صاروخ "قدر-380" على سابقاته من خلال مداه الموسّع بشكل كبير؛ ووفقًا لتقارير الحرس الثوري الإسلامي، يبلغ المدى الفعال للصاروخ حوالي 620 ميلًا (1000 كيلومتر)، أي ضعف مدى أنظمة "قدر" السابقة. يعتمد الصاروخ على نظام إطلاق واحد، يمكن تشغيله بواسطة شخص واحد ونشره من صوامع أو قواعد تحت الأرض في أقل من خمس دقائق".
وبين ان " الصاروخ يتميز بقدرات مضادة للتشويش لمواجهة الحرب الإلكترونية للعدو، مثل تلك التي تُشنّها مدمرات البحرية الأمريكية، ولأن هذه الأسلحة مُخزَّنة في "مدن الصواريخ" الإيرانية العملاقة تحت الأرض، فإن تدميرها بضربة استباقية أمرٌ بالغ الصعوبة؛ ويبدو أن محاولات إسرائيل للقيام بذلك باءت بالفشل، ولذا تُمكّن منشآت تخزين الصواريخ تحت الأرض إيران من تحميل الصواريخ بسرعة على شاحنات الإطلاق، والتي يُمكن إطلاقها من مواقع بعيدة".
وأشار التقرير الى ان " من المرجح أن يكون هذا أحد أسباب نشر الأمريكيين حاملة طائراتهم الشهيرة، يو إس إس جيرالد ر. فورد، البالغة قيمتها 13 مليار دولار، في البحر الأبيض المتوسط بدلاً من وضعها، على سبيل المثال، في الخليج أو مضيق هرمز، مما سيجعل حاملة الطائرات الأمريكية عرضة لهذا السلاح المتطور".انتهى/ 25 ض