محكمة هولندية: اطلاق تركيا لعناصر داعش يغذي التهديدات الإرهابية

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع نوردك مونيتور ، الاثنين، ان ممارسة تركيا المتعمدة بالسماح لمعتقلي داعش بالذهاب إلى وجهات من اختيارهم، وتمكينهم من التجول بحرية ومواصلة أنشطتهم الجهادية خارج تركيا، لا تزال تُشكل تهديدًا للأمن القومي لأوروبا والعالم ، كما ثبت في قضية هولندية حكمت فيها محكمة روتردام الجزئية . 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " السلطات التركية القت  القبض على رجل طاجيكي مرتبط بداعش  في غازي عنتاب، وهي معقل للمقاتلين الأجانب المحتملين الذين يحاولون التسلل عبر الحدود إلى سوريا، واعترف لاحقًا لضباط هولنديين متخفين بأنه بايع داعش قبل انطلاقه في هذه الرحلة، وأنه ذهب إلى تركيا بنية الانضمام إلى الجماعات المسلحة". 
وأضاف التقرير انه " ووفقا لوثائق المحكمة بدلًا من محاكمته بموجب القوانين التركية أو ترحيله إلى وطنه، حيث كان يواجه بالفعل تهمًا جنائية، احتجزته السلطات التركية لفترة وجيزة، ثم أفرجت عنه في 13 أيار 2016، ونقلته إلى مركز ترحيل. مُنح خيار الذهاب إلى بلد من اختياره، وبعد أكثر من شهر بقليل، في 22 حزيران 2016، وصل إلى أوكرانيا".
وأوضح التقرير انه " بعد أسابيع من مغادرته تركيا، احتُجز المشتبه به مرة أخرى في خاركيف في نقطة نقل غير قانونية تُستخدم لنقل مهاجري آسيا الوسطى إلى سوريا والعراق، و أمرت محكمة أوكرانية بطرده، لكنه تمكن من وقف الترحيل بتقديم طلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ثم  أُطلق سراحه عام ٢٠١٧ في انتظار نتيجة قضيته أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ونُقل إلى كييف، حيث انخرط مجددًا في شبكات متطرفة".
وأشار التقرير الى ان " هذه القضية تُبرز كيف أن تعامل تركيا مع معتقلي داعش له عواقب وخيمة على مستوى القارة. في عام ٢٠١٦، احتجزت أنقرة المشتبه به في غازي عنتاب، مع وجود أدلة واضحة على نيته العبور إلى سوريا للانضمام الى الجماعات  الإرهابية وبدلًا من محاكمته، أطلقت السلطات التركية سراحه، مما مكّنه من العودة إلى أوروبا ومواصلة مساره المتطرف".انتهى/25 ض