موقع سويدي: قتل "داعش" لسائق في تركيا يكشف عمل التننظيم بحرية في البلاد

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع نوردك مونيتور السويدي المعارض ، السبت ، ان مقتل سائق تركي من قبل جماعة مرتبطة بداعش يكشف ان الشبكة الإرهابية لازالت تعمل بحرية في تركيا، رغم تأكيدات حكومة اردوغان بالقضاء عليها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " مقتل السائق التركي يعد تذكيرًا مرعبًا بأن تهديد داعش لم يختف، بل تكيف مع الوضع، مستفيدًا من وجود مؤيدين محليين، وثغرات حدودية، وفشل استخباراتي منهجي".
وقالت السلطات إن 14 عضوًا من جماعة يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش هم المسؤولون عن جريمة القتل، وقد فروا لاحقًا إلى سوريا، وأعلنت الوزارة مقتل ثمانية أعضاء من المجموعة، وإصابة اثنين، وأسر أربعة، خلال عملية مشتركة في منطقة إدلب-أطمة السورية، بالتنسيق مع قوات الأمن المحلية".
وأضاف ان " المعارضة وصفت القضية بأنها دليل على فشل مؤسسي عميق، وقال مراد باكان، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المسؤول عن الشؤون الداخلية، إن "الحادث كشف عن "انهيار نظام أمن الدولة". وأشار في بيان مكتوب إلى أن الجناة، وجميعهم مواطنون أتراك معروفون بارتباطهم بداعش، تمكنوا من العيش في تركيا والسفر وعبور الحدود دون رقابة فعالة"، مضيفا ان "بيانات الوزارة ركزت بشكل ضيق على حالة الجنسية، متجاهلة الإخفاقات التشغيلية التي سمحت بوقوع الجريمة".
وطالب باكان بالتوضيح بشأن عدد المواطنين الأتراك المرتبطين حاليًا بتنظيم داعش، وعدد العائدين من مناطق النزاع، وعدد الخاضعين للمراقبة، وقال النائب تورهان جوميز إن" المجموعة مُنحت الجنسية دون تدقيق كافٍ، وتمكنت من التنقل بحرية في أنحاء تركيا لسنوات"، متسائلا عما إذا كانت المخابرات التركية على علم بتحركات المجموعة قبل جريمة القتل، ولماذا لم تُدرج أسماء المشتبه بهم في قواعد البيانات الوطنية، كما طلب توضيحات بشأن عبور المجموعة للحدود، وما إذا كان أي من أفرادها قد خضع للتحقيق بتهمة الإهمال". انتهى/25 ض