مُختص بالشأن الدولي يحذر من تصعيد عسكري تقوده حكومة الاحتلال

المعلومة / خاص ..
حذر الصحفي والمختص بالشأن الدولي هيثم علي، الاثنين، من تصاعد حدة التصعيد العسكري في المنطقة، في ظل مواقف متطرفة تتبناها قيادات صهيونية بارزة داخل حكومة الاحتلال، مؤكداً أن الكيان الصهيوني لا يؤمن بالسلام، ويقود المنطقة نحو حرب عقائدية وجودية لا تقبل التسويات.
وقال علي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "جميع السيناريوهات باتت محتملة في ظل التهديدات الصريحة التي أطلقها وزير مالية الكيان الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، والوزير المتطرف إيتمار بن غفير، حيث أظهرا معارضة واضحة لأي اتفاق سياسي، بما في ذلك اتفاق شرم الشيخ الذي تم توقيعه برعاية دولية".
وأضاف أن "اليمين الصهيوني المتطرف يتجه نحو تصفية القضية الفلسطينية نهائياً، ويرفض أي حلول سياسية من بينها حل الدولتين، وهو ما أكدته قرارات الكنيست الأخيرة التي جاءت صريحة في رفض الاعتراف بأي سيادة فلسطينية مستقبلية".
وأوضح علي أن "ما يحدث الآن ليس مجرد حرب عابرة أو عملية عسكرية محدودة، بل هي امتداد لصراع عقائدي وجودي يعتبر فيه الكيان الصهيوني أن وجوده مرهون بإقصاء الآخر، ومحوه من الجغرافيا والسياسة"، مشدداً على أن "الكيان الصهيوني لن يسمح بقيام دولة فلسطينية، ولن يدخل في مفاوضات جادة إلا تحت ضغط المقاومة وتغير موازين القوى".
وأكد أن "الكيان الصهيوني يسعى لتوسيع رقعة الحرب وفتح جبهات جديدة، في محاولة للهروب من أزماته الداخلية التي تهدد تماسكه من الداخل، خاصة في ظل تصاعد التوترات السياسية بين مكونات حكومته، والانقسامات داخل المجتمع الصهيوني نفسه".انتهى / 25ز