edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. نهاية زمن السفراء وبداية عصر الوسطاء.. مندوب سامي جديد والنفط مهر الولاية الثانية
نهاية زمن السفراء وبداية عصر الوسطاء.. مندوب سامي جديد والنفط مهر الولاية الثانية
تقارير

نهاية زمن السفراء وبداية عصر الوسطاء.. مندوب سامي جديد والنفط مهر الولاية الثانية

  • 21 تشرين الأول 17:24

المعلومة / خاص ..
في خطوة مثيرة للجدل وتوقيتٍ يحمل دلالات عميقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، تعيين العراقي–الأمريكي مارك سافايا مبعوثًا رئاسيًا خاصًا إلى العراق. القرار جاء ليطرح سلسلة من التساؤلات حول النوايا الأمريكية في العراق، ودور سافايا في إعادة تشكيل المشهد السياسي العراقي، وسط تلميحات إلى أن هذا التعيين قد يكون بداية لحقبة جديدة من النفوذ الأمريكي غير التقليدي، بأسلوب يذكّر بسلطات "المندوب السامي" في العهد الاستعماري – لكن هذه المرة بطابع معولم وشخصية مثيرة للجدل.
اللافت في التعيين ليس فقط التوقيت، بل شخصية المبعوث ذاته؛ مارك سافايا، المعروف في أوساط ولاية ميشيغان كتاجر ماريجوانا قانوني ومن أصول كلدانية عراقية، يتحول فجأة إلى ممثل رسمي لأمريكا في العراق، بعد فراغ دبلوماسي دام لأكثر من عام في منصب السفير الأمريكي في بغداد، لاسيما ان اختيار سافايا أثار موجة من الجدل، خاصة في الأوساط السياسية العراقية، التي رأت في الخطوة تجاوزًا للأعراف الدبلوماسية وتأكيدًا على أن واشنطن باتت تتعامل مع بغداد بمنهج جديد، يقوم على الشخصيات "غير التقليدية" ذات العلاقات المتشابكة.

  • نهاية زمن السفراء وبداية عصر الوسطاء.. مندوب سامي جديد والنفط مهر الولاية الثانية

وحذر عضو مجلس النواب، علي تركي، اليوم الثلاثاء، من تعيين مبعوث خاص من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق، واصفا الخطوة بأنها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتمثل انتقاصا واضحا من السيادة الوطنية.
وقال تركي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "سياسات ترامب تجاه دول العالم تتسم بالاستعلاء وتخدم المصالح الصهيونية بالدرجة الأولى"، مؤكدا أن "إرسال مبعوث غير دبلوماسي إلى العراق يُعد استخفافا بمكانة وسيادة الدولة العراقية.
وأضاف أن "دور المبعوث الأميركي لا يخرج عن كونه دورًا إملائياً، يشبه مهام المبعوثين إلى أوكرانيا ولبنان وفلسطين، والذين يهدفون إلى فرض أجندات تخدم المشروع الأميركي الصهيوني، ومنها الدفع باتجاه التطبيع والترويج لمشروع الاتفاق الإبراهيمي"، محذرا من "الآثار السلبية المحتملة لهذا الدور على الجانب الامني والاقتصادي في العراق.
ودعا تركي القوى السياسية إلى اتخاذ موقف حازم برفض هذا المبعوث، كما انتقد الحكومة لما وصفه بـ"استعدادها للتفريط بالسيادة العراقية مقابل إرضاء الإدارة الأميركية طمعا في دعم سياسي للفترة المقبلة.
التكهنات بدأت بالتصاعد، حول طبيعة المهام التي أوكلها ترامب لسافايا، خاصة في ظل تصريحاته التي قال فيها ان  مارك يحمل فهما عميقا  للعلاقات العراقية الأمريكية، وعلاقاته في المنطقة، سيسهم في تعزيز مصالح الشعب الأمريكي.

  • نهاية زمن السفراء وبداية عصر الوسطاء.. مندوب سامي جديد والنفط مهر الولاية الثانية
    نهاية زمن السفراء وبداية عصر الوسطاء.. مندوب سامي جديد والنفط مهر الولاية الثانية

 

 

تصريح ترامب لا يُخفي طموحًا أمريكيًا بإعادة ترتيب البيت العراقي الداخلي بما يخدم أجندات واشنطن،  فهل سيكون سافايا هو مهندس الحكومة المقبلة في بغداد؟ وهل سيلعب دور الوسيط بين الفرقاء العراقيين لترتيب التوازنات وفق رؤية أمريكية جديدة؟ هذه الأسئلة تفتح الباب على مصراعيه أمام مرحلة سياسية قادمة قد تتسم بتدخل أمريكي أكثر حدة، لكنه أكثر مرونة أيضًا.
النفط مقابل الولاء؟ 
جاء هذا التعيين بعد مشاركة العراق في قمة شرم الشيخ، والتي شهدت تصريحات مثيرة من ترامب تجاه العراق، حين اتهم بغداد بعدم قدرتها على إدارة ثروتها النفطية، هذا التصريح، في سياق تعيين مبعوث خاص، قد يكشف ملامح صفقة غير معلنة "النفط العراقي مهر الولاية الثانية لمحمد شياع السوداني"، خاصة وأن سافايا قد يلعب دور "الضامن" لتنفيذ التفاهمات بين الطرفين
التحرك الأمريكي لا يقتصر على العراق، فقد سبق أن عيّن ترامب مبعوثين خاصين لكل من سوريا ولبنان والشرق الأوسط بشكل عام، وجاء العراق  كآخر محطة، في سياق يبدو وكأنه خارطة طريق أمريكية جديدة لإعادة بناء النفوذ في المنطقة، بعيدًا عن الدبلوماسية الكلاسيكية، وبالاعتماد على شخصيات "هجينة" تمزج بين الخبرة السياسية والخلفية الاقتصادية أو المجتمعية.
وبينما يُشبّه البعض دور سافايا بسلطة "المندوب السامي" في حقبة الانتداب، إلا أن الفارق أن هذا المندوب يحمل الجنسية الأمريكية ويأتي من خلفية تجارية – لا دبلوماسية – وقد يجد طريقه إلى قصر السلام في بغداد من بوابة "تجارة الماريجوانا" سابقًا، فهل هو المبعوث... أم الوصي؟. انتهى /

الأكثر قراءة

الحرب الهجينة أو المركبة؟

الحرب الهجينة أو المركبة؟

  • 24 أيلول 2023
باسل عباس خضير

كم سنة يحتاج العراقي ليمتلك مليون دولار ؟!

  • 24 نيسان 2023
عملة جديدة تحد من هيمنة الدولار الأمريكي

عملة جديدة تحد من هيمنة الدولار الأمريكي

  • 12 نيسان 2023
غلاديو GLADIO داعش حلف الناتو

غلاديو GLADIO داعش حلف الناتو

  • 28 آذار 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا