ذي كريدل: إسرائيل تحرك مليشياتها لتقويض حماس

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع ذي كريدل ، الأربعاء، انه ومع سريان وقف إطلاق النار المُنتهك، وتنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا تدريجيًا، لا تزال غزة تحت الحصار، وهذه المرة من خلال استخدام تل أبيب لميليشيات مسلحة مُتعاونة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " واستنادًا إلى تكتيكات مُحسّنة في سوريا، أُطلقت فرق الموت هذه لاغتيال شخصيات المقاومة، وزرع الفوضى، وتقويض ما تبقى من الإدارة التي تقودها حماس".
وأضاف انه " ومنذ ذلك الحين، صعّدت ثلاث جماعات عميلة مدعومة من تل أبيب حملاتها العسكرية ضد قوات الأمن والمجتمع في غزة، وقد استُخدمت هذه الميليشيات من فرق الموت المُتعاونة لإثارة الفوضى بأوامر مباشرة من الجيش الإسرائيلي، سعيًا لإقامة قواعد سيطرة في أجزاء من الأراضي التي لم تنسحب منها إسرائيل بعد".
وبين انه " وبعد توقف الأعمال العدائية بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، نزل ما لا يقل عن 7000 عنصر أمني تابعين للإدارة المدنية التي تقودها حماس إلى شوارع غزة لفرض القانون والنظام. ومع ذلك، واجهوا على الفور تقريبًا كمائن، واندلعت اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق القطاع".
وأوضح انه " وعلى وجه الخصوص، حظيت الاشتباكات المسلحة في شمال غزة بأكبر قدر من الاهتمام الإعلامي، حيث حاولت إسرائيل وبعض الشخصيات الموالية للسلطة الفلسطينية تصوير الوضع على أنه "حرب أهلية"، ووسط هذه الفوضى، أُصيب نجل القيادي البارز في حماس باسم نعيم برصاصة في رأسه على يد قوات تابعة لها، وقُتل محمد عماد عقل، نجل قائد بارز في كتائب القسام، على يد أفراد من عائلة دغمش، كما اختُطف صالح الجعفراوي، الصحفي البارز، وعُذّب، ثم قُتل رمياً بالرصاص من مسافة قريبة".
وتابع انه " في خان يونس، أفادت التقارير أن عائلة المجايدة تعاونت مع حسام الأسطل تحت غطاء جوي إسرائيلي، وشنت هجمات على مواقع أمنية - وهو مثال بارز على استخدام تل أبيب للهياكل العشائرية لتعزيز استراتيجيتها في الحرب بالوكالة". 
وبين انه " ولمواجهة التهديد الذي يُشكله هؤلاء العملاء المسلحون، شكلت حماس وحدتين متخصصتين جديدتين. الأولى، قوات سهم، وتضم ضباطًا من أجهزة الأمن المدني والثانية، قوة أمن المقاومة، وتضم مقاتلين من الجناح العسكري لحماس، بالإضافة إلى مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وفتح الانتفاضة، وفصائل أخرى".
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى في شمال غزة أنه عُثر على وثيقة تحتوي على قائمة اغتيالات خلال مداهمة لمخبأ أحد العملاء، وعلى الرغم من عدم إمكانية مشاركة الوثيقة نفسها، يزعم المصدر أنها أشارت إلى أن "هدف إسرائيل هو خلق الفوضى، وتنفيذ الاغتيالات، والسماح بالانفلات الأمني، ومحاربة المقاومة من خلال عملائها، وعززت هذه الرواية مقابلة مع قناة كان الإخبارية العبرية ، حيث أكد قائد إحدى الميليشيات المتعاونة أن الجيش الإسرائيلي يُقدم لقواته دعمًا أمنيًا وتفويضًا للعمل خارج ما يُسمى بالخط الأصفر. ولا يزال ما يقرب من 54-58 بالمائة من غزة تحت سيطرة جيش الاحتلال". انتهى/25 ض