مجلة ذي ويك: الامارات تؤجج المجازر في السودان
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لمجلة ذي ويك ، الخميس ، ان الامارات متهمة بتزويد ميليشيا قوات الدعم السريع، المسؤولة عن مجازر المدنيين، بالأموال والأسلحة الصينية المتطورة، ووصفت الأمم المتحدة الحرب الأهلية في السودان بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث أجبر 13 مليون شخص على الفرار من ديارهم، ووردت تقارير واسعة النطاق عن جرائم حرب تستهدف المدنيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " مع اشتداد الصراع الدموي على السلطة، تُتهم الإمارات بعرقلة جهود السلام في المنطقة، وصرح ضابط مخابرات لم يُكشف عن هويته في الميليشيا بأن أبوظبي هي "الداعم الرئيسي" لقوات الدعم السريع، مضيفا "في البداية، كان الروس فاغنر والدولة والآن، يقولون لي إن الإمارات هي من تدعم قوات الدعم السريع".
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن "المذبحة في السودان هي الرعب الذي أقسم العالم أنه لن يتكرر"، لكن مع مزاعم قيام الإمارات العربية المتحدة بـ"تحويل" الأسلحة والأموال إلى قوات الدعم السريع، يبدو وكأن كابوس التاريخ يعود".
وأوضح التقرير انه " خلال إدارتي بايدن وترامب حيث كانت الإمارات "حليفًا مهمًا" لكليهما كان هناك صمت ملحوظ. لكن "الفظائع الأخيرة أثارت استياءً في واشنطن". أعاد نائبان ديمقراطيان تقديم مشروع قانون إلى الكونغرس من شأنه "وقف صادرات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تقدم دليلاً على توقف دعمها للميليشيا"، ودعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الجمهوري دونالد ترامب إلى تصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية".
وأشار التقرير الى ان " فصل الإمارات عن قوات الدعم السريع قد يكون صعبًا، نظرًا للمصالح الراسخة لأبو ظبي في المنطقة، و يُمثل السودان للإمارات ساحةً لبسط نفوذها عبر البحر الأحمر، وبوابةً محتملةً إلى شرق أفريقيا، كما تُعدّ موارده الذهبية غير المُستغلة جذابةً للإمارات التي برزت كمركزٍ عالميٍّ لتجارة الذهب المسروق، في سعيها لتنويع محفظتها المالية بعيدًا عن النفط".انتهى/ 25 ض
