بروغرسف: الولايات المتحدة تتهيأ لغزو فنزويلا

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع بروغرسف ، السبت، ان واشنطن ولعدة عقود  سوقت لكذبةً قاتلةً هي ان  ما يُسمى بتغيير الأنظمة، الذي تُطيح فيه الولايات المتحدة بحكومات دول أخرى بالقوة، يُمكن أن يُحقق الحرية لهذه الدول، لكن من عاشوا هذه العملية يُدركون أن القنابل والحصار الأمريكي لا يُمكن أن يُحقق الديمقراطية خارج حدودها، وأن "تغيير الأنظمة" لا يجلب إلا الموت والدمار والآن، تُعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب النظر في نفس هذه الاستراتيجية لفنزويلا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "وفي الوقت الحالي، وبينما يتجمع أسطول أمريكي قبالة سواحل فنزويلا، تُسيّر وحدة طيران للعمليات الخاصة على متن إحدى سفنها الحربية دورياتٍ بطائرات هليكوبتر على طول الساحل. هذا هو فوج طيران العمليات الخاصة رقم 160  المعروف أيضًا باسم "ملاحقو الليل"وهي الوحدة نفسها شاركت بالغزو كجزء من عملياتها في العراق الذي احتلته الولايات المتحدة قبل اكثر من عشرين عامًا".
وبين التقرير انه " ورغم هذه المدة الطويلة لم يتعافَ العراق تمامًا من الغزو الأمريكي، ولم تجنِ الولايات المتحدة الغنائم التي سعت إليها بل كلفتها الالاف الأرواح وتكاليف بلغت اكثر من 3 ترليون دولار ". 
وتابع التقرير انه "عادةً ما تنطوي الانقلابات المدعومة من الولايات المتحدة على عنف أقل إلحاحًا من غزو شامل من الولايات المتحدة لدولة أخرى، لكنها تطرح السؤال نفسهن من أو ما الذي سيحل محل الحكومة المخلوعة؟ مرارًا وتكرارًا، نصبت هذه الانقلابات والغزوات حكامًا يثرون أنفسهم من خلال الاختلاس والفساد والاتجار بالمخدرات، كل ذلك في الوقت الذي يجعل حياة الناس العاديين أسوأ". 
وبين التقرير ان " تحاول الولايات المتحدة تحاول الان الإطاحة بالحكومة الفنزويلية منذ انتخاب هوغو تشافيز عام 1998، وشملت جهودها الفاشلة محاولة الانقلاب عام 2002؛ وعقوبات اقتصادية أحادية الجانب مُشلة؛ والاعتراف الساخر بخوان غوايدو رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، ولكن حتى لو كان "تغيير النظام" في فنزويلا ممكنًا، فإنه سيظل غير قانوني بموجب ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحظر "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي". 
وأشار التقرير الى انه " إلى جانب قرصنة ترامب في منطقة البحر الكاريبي، فهو شريك كامل في الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة وقصف إيران، لقد حافظ على إمبراطورية عالمية من القواعد العسكرية الأمريكية وعمليات الانتشار، وعزز آلة الحرب الأمريكية بميزانية ضخمة بلغت تريليون دولار، مما أدى إلى استنزاف الموارد الضرورية للغاية من اقتصاد محلي منهوب". انتهى/ 25 ض