معارض كردي: قوات غولان تقمع المحتجين
المعلومة/ خاص..
حذر المعارض الكردي مكي أميدي، اليوم الاثنين، من اتساع نفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحكمه بالثروات النفطية في إقليم كردستان، مؤكداً أن أي محاولة للاقتراب من الآبار أو المصافي “تُقابل بالتهديد والقتل”، فيما حمل قوات “غولان” التابعة لحفيد مسعود بارزاني مسؤولية قمع التظاهرات الشعبية الأخيرة في أربيل.
وقال أميدي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “قوات غولان تدخلت بعنف مفرط ضد المحتجين في أربيل، وتم استخدام أساليب قمعية مشابهة لما كانت تشهده المنطقة خلال العقود الماضية”، مبيناً أن “الحزب الديمقراطي يمتلك آباراً ومصافي نفطية واسعة ضمن الإقليم، ويمنع أي جهة سياسية أو عشائرية من الاقتراب منها تحت تهديد السلاح”.
وأضاف أن “الخلافات بين العشائر الكردية وعائلة البارزانيين ممتدة منذ ستينيات القرن الماضي، وهي واحدة من أبرز أسباب الاحتقان الاجتماعي الراهن في الإقليم”، مشيراً إلى أن “الأوضاع اليوم تُظهر بوضوح أن إقليم كردستان لا يمتلك سيادة حقيقية، في ظل توسع النفوذ الخارجي وغياب القرار المستقل”.
وأوضح أميدي أن “الحزب الديمقراطي فتح أبوابه على مصراعيها للجيش التركي منذ أكثر من 25 عاماً، ما سمح بتغلغل القوات التركية في عشرات القواعد داخل الإقليم”، مؤكداً أن “الحل الوحيد لاستعادة السيادة يتمثل بعودة الجيش العراقي للسيطرة على الحدود والمنافذ”.
وتشهد مناطق متعددة من إقليم كردستان توتراً سياسياً وشعبياً متزايداً، وسط مطالبات بفرض القانون وإنهاء النفوذ الحزبي على الموارد النفطية، فيما يترقب الشارع خطوات حكومية قد تعيد ضبط الأوضاع الأمنية وتحد من التدخلات الخارجية.انتهى25د