ميدل ايست: تجارة الماس تمول جرائم إسرائيل في غزة عبر دبي
المعلومة/ ترجمة ...
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور ، الخميس ، ان الاماراتي احمد بن سليم الذي يدير تجارة مزدهرة في دبي كشف عن غير قصد عن شهادات كيمبرلي حيث أشاد بهذا "النجاح" الذي يجب أن يُقاس بعدد القتلى في غزة، حيث موّلت ألماسات عملية كيمبرلي المُعتمدة الإبادة الجماعية التي أودت بحياة ما لا يقل عن ٧٠ ألف شخص، وقد يصل عددهم إلى ١٢٦ ألفاً أو أكثر، من الفلسطينيين العُزّل والمحاصرين والمُجوّعين عمداً، رجالاً ونساءً وأطفالاً وبالنسبة لشعب غزة، كانت عملية كيمبرلي سلاح إبادة جماعية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " لم يكن من المرجح أن يُدلي أحمد بن سليم، الذي عمل بهدوء خلف الكواليس لسنوات قبل توقيع اتفاقيات التطبيع لبناء روابط تجارية في مجال الماس مع نظام الإبادة الجماعية والفاشية والفصل العنصري في إسرائيل، بأي تصريح قد يُعرّض التجارة المزدهرة في الماس الدموي الإسرائيلي، الذي يُغسل عبر بورصة الماس في مركز دبي للسلع المتعددة، للخطر".
وقدّم المجلس العالمي للماس نظام الضمانات الوهمي للادعاء بأن الماس المصقول، غير الخاضع لرقابة عملية كيمبرلي، خالٍ من الصراعات حتى عندما يُدرّ عائدات تُستخدم لتمويل الإبادة الجماعية، كما هو الحال مع الماس المُعالَج في إسرائيل".
وتابع ان " ما يُثير الجدل هو أنه بدلاً من إنهاء تجارة الماس المرتبطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث تُستخدم شهادة عملية كيمبرلي لإضفاء الشرعية على الماس الدموي الذي يُموّل انتهاكات حقوق الإنسان من قِبل جماعات أخرى غير الفصائل المتمردة، بما في ذلك الحكومات المُذنبة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقد رفض قطاع الماس مرارًا وتكرارًا تصحيح هذا الوضع".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من عقود من الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين المحتلين والمحاصرين، لم تعترف أي شركة ألماس بإسرائيل كـ"منطقة متأثرة بالصراع وعالية الخطورة"، وبالتالي، بتغاضيها عن الصراع، فإنها تتهرب من الالتزام بشروط توجيهات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتدّعي زورًا الامتثال بينما تقوم دبي بتوريد الماس من إسرائيل والتي تستخدمه لدعم آلتها الحربية الاجرامية ". انتهى/ 25 ض